ضربت سعاد نموذج للفتاة المصرية الأصيلة، وقررت تعلم لغة الإشارة للتعامل مع شقيقتيها من فاقدي السمع والنطق، لمساعدة والديها في كيفية التعامل معهما وفهمهما.
تقول سعاد الجوهري أنها تعمل مترجمة إشارة حر، نشأت فى منزل ووجدت شقيقتها الأكبر منها سنا من فاقدي السمع والنطق، ونظرا لصعوبة فهمهما قررت تعلم لغة الإشارة ودرست في معهد وتخرجت منه، بل وقررت مساعدة أشخاص آخرين من الصم والبكم، وترجمة المسلسلات والأفلام لشقيقتيها خلال جلساتهن العائلية.
أضافت أن الأشخاص من فاقدي السمع والكلام أعطاهم الله أشياء أخرى عوضا لهم، منها معرفة إحساس ومشاعر الشخص الذى يتعامل معه، وعما إذا كان يكذب عليه أم أنه صادق، فضلا عن القوة البدنية التي أعطاها له الله للأشخاص من فاقدي السمع والكلام، ودقتهم فى عملهم.
واشارت إلى اكثر الأشياء التي يغضب منها فاقدي السمع والكلام هي التجاهل وعدم الاهتمام والتقليل منهم، والتظاهر بفهم إشارته، بينما أسباب فقد السمع والكلام برجع إلى عامل وراثي مثل زواج الأقارب، أو الإصابة بالحمى الشوكة للطفل تؤدى إلى فقده حاسة السمع والكلام، أو الإصابة بضوضاء كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة