بقايا أخشاب وأداة للحفر والتشكيل مع الكثير من الموهبة استطاع من خلالها كريم الفيشاوي الشاب العشريني صنع مجسمات ولوحات غاية في الدقة والجمال، وقد شجعه على ذلك والده منذ أن كان بعمر الـ 12 عاما حتى احترف صناعة الأركيت، حتى بعد مرور السنوات وحصولة على دبلومة إدارة الأعمال إلا أنه لم ينسَ شغفة وعشقه للأركيت، فأخذ يمارس هوايته حتى صنع من غرفته الصغيرة معرضًا خاص لأعماله.
كريم الفيشاوي
وقال كريم في حديثه لـ"اليوم السابع" أنه طوال السنوات الماضية لا يجد راحته إلا وهو يقوم بتقطيع بقايا الأخشاب التي يأتي بها خصيصًا لصنع المجسمات، منها الأباجورات والمجسمات لحيوانات وطيور وبعض السيارات، بل وتطور الامر حتى استطاع أن يمارس الحفر على الخشب وصنع وتنفيذ بعض البورتريهات لأشهر الشخصيات في مصر وحول العالم.
وتابع أن طموحه استمر حتى درس الفنون والخطوط بإحدى الأكاديميات حتى يحترف ممارسة هوايته بشكل أفضل والذي قال عنها أنها إحدى أقدم وأروع الفنون فى العالم التي تعلم منها العديد من المميزات التى أفادته في حياته الشخصية مثل تعلم الصبر والهدوء والاتزان .
الشيخ الطيب وبابا الفاتيكان
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وتابع عن هذا الفن قائلاً: هو متعة خاصة عند تحويل قطعة من الخشب إلى لوحة أو مجسم فني مميز بداية من تفريغ الخشب طبقاً للأشكال المطلوبة بالرسومات المصممة بالمقاييس المحددة لإخراجها فى شكل جميل يتناسب مع المكان الملائم، لذلك ويتم استخدامه في ديكورات المنازل والمكاتب وحجرات الاطفال، والذي ظهر واضحًا بتصميمه لقطع وتحف فنية مثل معلقات قرآنية وتابلوهات واباجورات ومجسمات وعلب هدايا وأشكال مختلفة.
اباجورة
أحد المجسمات
مجسم
مجسمات
مجسم حصان
مجسم من بقايا الأخشاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة