على مدار أسبوع من ولادة لانا عمرو بمتلازمة داون أخفت أسرتها حالتها عن والدتها خوفًا من طريقة تقبلها لوضع طفلتها التي انتظرتها طوال 9 أشهر، لكن بعد أن اكتشفت والدة لانا أن ابنتها تحمل جينات متلازمة داون أو كما سمتها "متلازمة السعادة"، اعتبرت طفلتها هدية الله لها.
وبالرغم من أن "لانا" كانت الطفلة الثانية لوالديها، إلا أنها أخذت قدرًا كبيرًا من الاهتمام والحب المتضاعف حتى وصلت لسن الـ 7 سنوات، وبدأ اهتمامها الواضح بالفاشون والموضة وتشجيع والدتها لها حتى أصبحت واحدة من عارضات الأزياء الصغيرات من متلازمة داون.
لانا عمرو
قالت والدة لانا عمرو في حديثها لـ "اليوم السابع" إن ابنتها تعشق التصوير والفاشون، وشجعها على دعم ابنتها رؤيتها لها مهتمة بالبرامج والصور الخاصة بعارضي الأزياء وسؤالها الدائم عن تفاصيل خاصة بهم، وتابعت أنها ظلت فترة طويلة تبحث عن كيف تبدأ مع ابنتها وهي مميزة كونها صاحبة متلزمة داون وعن مدى تقبل البعض لها، وأردفت أنها بحثت طوال هذه الفترة عن الصفحات والقنوات الخاصة بالموضة حتى خصصت وقتًا كبيرًا لها بجانب الاهتمام بتصويرها دائمًا ومشاركة لقطاتها المميزة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الجميع.
لانا
وأضافت أنها شعرت بالسعادة بعدما كانت ولادة لانا صدمة كبيرة بالنسبة لها وخوفها من عدم قدرة ابنتها على التأقلم في مجتمع قد لا يتقبلها، فأصبحت لانا مصدرًا لقوة عائلتها وسعادتهم، خاصة بعد مشاركتها في عدة عروض أزياء وظهور صورها على الكثير من الصفحات المهتمة بالموضة كونها من أصغر عارضي الأزياء من متلازمة داون.
متلازمة داون
عارضة أزياء
لانا
لانا عمرو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة