قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن عائلة فقدت طفلتها الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين بعد أن أصيبت بصدمة كهربائية من شاحن هاتف محمول، حيث لم تفلح محاولات إسعافها في المستشفى.
الطفلة سارة
ونقلت الطفلة سارة ألفيس دي ألبوكيرك من بلدية إيري في ولاية سيارا شمال شرق البرازيل، إلى المستشفى وهي لا تزال على قيد الحياة ولكن على الرغم من محاولة الأطباء اليائسة لإنقاذها فقد توفيت خلال ساعات قليلة من دخولها المستشفى، ولم يعرف بعد نوع الهاتف أو ما إذا كان شاحنا من علامة تجارية معترف بها.
الطفلة سارة
وسجلت البرازيل 355 حالة وفاة بسبب الصدمات الكهربائية العام الماضي.
يذكرأن، هناك حوادث متكررة لانفجارات الهواتف والشواحن تم تسجيلها خلال الفترة الأخيرة، والبعض منها تسبب في وفاة أصحابها، وآخرى تسببت في حدوث إصابات وحروق بليغة، الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات المختلفة عن سبب الأمر المتكرر وكيفية الحفاظ على حياتنا.
وبحس الخبراء، يترك الكثيرون هواتفهم متصلة بالشاحن على السرير أو المقاعد القماشية بشكل عام دون عازل، وهو ما قد يتسبب في انفجار الهاتف والشاحن نفسه، نظرا لأن القماش ليس العازل المناسب بل قد يسهم في ارتفاع درجة حرارة الشاحن، وحدوث حريق، خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الطقس في الصيف.
ولتجنب وقوع حوادث مشابهة، يفضل وضع الهاتف على طاولة خشبية أو زجاجية أثناء الشحن لضمان عدم ارتفاع درجة حرارته أو أسلاك الشاحن نفسه.
كما يلجأ معظم الأشخاص لترك الهاتف متصلا بالشاحن لفترات طويلة، بالرغم من اكتمال شحن الهاتف، وهو ما يعد جهدا زائدا على الهاتف، ويتسبب في تلف بطاريته وانفجارها في بعض الأحيان، وهو الخطأ الذي يقع فيه الآلاف وبالتالي زيادة حوادث الانفجارات.
كما أنه لا يجب ترك وصلة الشاحن نفسها متصلة بالمقبس والتيار الكهربائي بالرغم من فصل الهاتف، لأنه لا يزال هناك تدفق كهربائي مستمر، وقد يتسبب في حدوث ماس كهربائي ونشوب حريق أو انفجار، ويجب دائما فصل الشاحن أو إيقاف تشغيل التيار الكهربائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة