قررت محكمة استئناف جزائرية الإفراج مؤقتا عن نائب سابق اتهم بالإساءة للأمير عبد القادر الجزائري بطل مقاومة الاستعمار الفرنسي، بعد قبول الطعن في قرار حبسه في يونيو.
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين على صفحتها على "فيسبوك" اليوم الأحد، "قررت غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة (محكمة الاستئناف) الإفراج المؤقت عن عمران آيت حمودة المعروف بـ"نور الدين" بانتظار انتهاء التحقيق وتحديد موعد محاكمته".واتهم أيت حمودة، وهو نجل العقيد عميروش الذي كان أحد قادة حرب الاستقلال، بـ"المساس برموز الدولة والثورة (حرب التحرير) وإهانة رئيس جمهورية سابق والمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على الكراهية والتمييز العنصري".
وتسبب ذلك في وقف القناة ومنعها من البث لمدة أسبوع، وتوجيه إنذار لمسؤوليها من طرف الهيئة الرسمية المسؤولة عن ضبط المواد السمعية والبصرية.
كما اتهم آيت حمودة خلال البرنامج ذاته الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، الذي يحمل مطار العاصمة اسمه، والقيادي الوطني مصالي الحاج بالخيانة.
وتم توقيف آيت حمودة في 26 يونيو وصدر أمر بحبسه في اليوم التالي بانتظار استكمال التحقيق وذلك بعد عرضه على القاضي.
وأثارت تصريحاته موجة سخط واسعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن الأمير عبد القادر (1808-1883) يوصف في التاريخ الجزائري بـ"مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة".