رغم استمرار جائحة كورونا للعام الثانى على التوالى إلا أن دولا عديدة قررت تخفيف القيود التى فرضها الوباء منذ بدايته، معلنة تحدى هذا الفيروس وما فرضه من إغلاق وتجميد لعدد من الأنشطة التجارية والسياحية والاجتماعية.
وفى هذا السياق أعلنت السلطات الصحية الدنماركية إلغاء القيود المفروضة فى البلاد لمواجهة جائحة فيروس كورونا، اعتبارا من الـ10 من سبتمبر المقبل.
وقال وزير الصحة الدنماركى ماغنوس هيونيكى فى بيان أصدره الجمعة: "الوباء تحت السيطرة، ولدينا مؤشرات قياسية للتلقيح".
سلطنة عمان تفتح المنافذ
ومن جانبها أعلنت سلطنة عمان اليوم الخميس استئناف فتح جميع منافذها الحدودية، بدءا من أول سبتمبر المقبل، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية، حسب قرارات اللجنة العليا لمتابعة تطورات فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة العماني الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، عضو اللجنة العُليا المُكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا - في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية - إن إجمالي الجرعات التي حُجِزت للسلطنة 8 ملايين و597 ألفًا و740 جرعة، وإنّ إجمالي الجرعات المُعطاة 3 ملايين و536 ألفًا و171 جرعة، مضيفا أنّ هناك 8 لقاحات ضد كوفيد 19 معتمدة في السلطنة من بينها لقاحات فايزر وأكسفورد وموديرنا وسينوفاك وسبوتنيك.
من جانبه، قال مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك العمانية اللواء عبدالله بن على الحارثى، إن إصدار التأشيرات سيعود كالسابق وبنفس الإجراءات ولكل الفئات وكافة الدول، وأنه بإمكان من لديه قوى عاملة وافدة خارج السلطنة تمديد تأشيراتهم لفترات إضافية عبر منظومة شرطة عمان السلطانية، مشيرا إلى أنه سيتم تمديد التأشيرات من بداية العام حتى نهايته دون دفع رسوم إضافية، مؤكدا أنه بدءًا من أول سبتمبر المُقبل ستكون المنافذ الجوية والبرية والبحرية للسلطنة مفتوحة للجميع مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية.
وفى سياق متصل، أعلن مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة العمانية الدكتور سيف بن سالم العبرى إن الحصول على الجرعتين من لقاح مضاد للفيروس سيكون إجباريا للمواطنين والمقيمين، بداية من مطلع أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه هناك توجه فى توسيع حملات تطعيم المقيمين، وأن السلطنة تسعى للحصول على 500 ألف جرعة من لقاح سينوفاك.
ولفت العبري إلى أن هناك دراسة لفتح الانشطة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وستصدر اللجنة العليا خلال الأسبوع القادم قرارا بذلك .
تونس تعيد الأسواق
فيما استأنفت تونس، الأسبوع الماضى، صلاة الجمعة بالمساجد بعدد من الولايات بداية من اليوم مع الالتزام بالبروتوكولات الصحية الخاصة بالمسجد وكذا استئناف نشاط الأسواق الأسبوعية. وفق إذاعة شمس التونسية .
وفى هذا السياق، أفاد المدير الجهوي للشئون الدينية بقبلي فى تونس، محمد منصري، الجمعة، بأنه تم إقرار استئناف صلاة الجمعة بداية من اليوم في 5 من أصل 7 مناطق بولاية قبلى، وذلك إثر الانفراج المسجل في الوضع الوبائي على مستوى وطني.
وأوضح منصري، أنه قد تقرر، السماح باستئناف إقامة صلاة الجمعة المعلقة منذ 25 يونيو الماضي بمعتمديات قبلي الشمالية، وقبلي الجنوبية، وسوق الأحد، والفوار، ورجيم معتوق، مع استمرار تعليقها بكل من دوز الشمالية، ودوز الجنوبية، اللتين لا تزالا تسجلان مستوى مرتفعا للاصابات بفيروس "كورونا".
العمرة تعود مجددا
واستأنفت المملكة العربية السعودية استقبال المعتمرين من عدد من الدول بعد أن كانت العمرة من خارج المملكة معلقة لعامين متصلين بسبب جائحة كوورنا، مع استمرار تعليق استقبال المعتمرين من بعض الدول التى لا يزال الوباء متفشيا فيها.
وقد استقبل المسجد النبوى بالمدينة المنورة مؤخرا أول فوج من المعتمرين القادمين من خارج المملكة العربية السعودية، وحرص مسئولو وكالة شئون المسجد النبوى استقبال الزائرين بماء زمزم وتوزيع الورود والهدايا عليهم، وكان فى استقبال المعتمرين بالمطار مدير إدارة الحج والعمرة التابع لوكالة وزارة الحج والعمرة هانى الصاعدى ومدير عام الإدارة العامة لخدمات الزوار راكان بن حسن السباعى، حيث كثفت الوكالة استعداداتها لاستقبال المعتمرين وتقديم الخدمات كافة لهم وسط منظومة من الإجراءات الاحترازية والصحية حفاظًا على صحة الإنسان ومنعا لانتشار فيروس كورونا.