كما اتفق الجانبان على تشكيل لجان فنية مشتركة لتحديد أسلوب الشراكة والتعاون فى التصنيع المشترك لكافة مجالات الصناعة وايضا تدريب الكوادر البشرية.
فى هذا الصدد، أكد التراس، أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات العالمية، مشيرا لأهمية استثمار عمق وقوة العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك فى مجالات التصنيع المختلفة.
وأشار "التراس" إلى تطلع العربية للتصنيع إلى عقد شراكات لنقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة وتعميق التصنيع المحلى، وكذا تبادل الخبرات والمعلومات الفنية مع كبرى الشركات الهندية فى مختلف المجـالات، معربًا عن ثقته فى التكنولوجيا المتقدمة للتصنيع بدولة الهند.
وأوضح "التراس" أنه تم بحث آخر مستجدات مجالات التعاون المشترك، خاصة فى مجال الصناعات الدفاعية والإلكترونيات والبرمجيات والتحول الرقمى والأنظمة الذكية والعدادات الذكية وكاميرات المراقبة والتابلت واللاب توب ونظم المعلومات والطاقة المتجددة والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، مشيرا إلى بحث إشتراك الشركات الهندية فى المشروعات القومية التى تنفذها الدولة.
وأضاف أنه تم بحث زيادة الفرص التنافسية لتسويق الإنتاج المشترك فى السوق المصرية والعربية والأفريقية، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية من خلال دورات تدريبية متخصصة بأكاديمية العربية للتصنيع للتدريب، وايضا تدريب وتأهيل الكوادر البشرية بالهيئة بدولة الهند الصديقة.
من جانبه، أوضح "اجيت جوبتي" أنه توجد فرص مهمة لتعزيز التعاون التجارى بين مصر والهند؛ خصوصًا أن البلدين يتمتعان بإمكانيات اقتصادية واعدة وموقع جغرافى متميز، مشيدا باهتمام الدولة المصرية بتوفير المناخ الداعم للاستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية.
وأعرب "جوبتي" عن تطلع كبرى الشركات الهندية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ذلك الكيان الصناعى الهام بالصناعة المصرية، مشيدا بما تشهده العربية للتصنيع من تطوير على مختلف الأصعدة وبالنشاط الملحوظ فى دعم تعميق التصنيع المحلى فى مختلف المشروعات القومية والتنموية التى تشهدها مصر.
