قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن إصابات فيروس كورونا فى إنجلترا الآن 26 ضعف المستويات التي كانت عليها فى مثل هذا الوقت العام الماضى، بحسب ما قال مكتب الإحصائيات الوطنية، فيما وصف العلماء هذه الأرقام بأنها واقعية.
وحذر العلماء من أن إعادة فتح المدارس فى إنجلترا هذا الأسبوع سيزيد على الأرجح إصابات كوفيد 19، وسيعقبها المزيد مع عودة الطلاب على الجامعات والكليات. وفى المقابل يمكن أن تؤدى موجة جديدة من الإصابات إلى قيود اجتماعية جديدة يتم فرضها مع اقتراب فصل الشتاء.
ونتيجة لذلك، تزداد الضغوط على اللجنة المشتركة للتطيعم والتحصين للموافقة على توزيع جرعة معززة من لقاح كورونا للأفراد المعرضين للخطر ومد التلقيح لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما. والخطوة الأخيرة يمكن أن تجعل بريطانيا متماشية مع الولايات المتحدة وأغلب الدول الأوروبية الكبرى، كما أنها تحظى بدعم أغلب الوزراء.
وقال سيمون كلارك، الأستاذ المساعد فى علم الأحياء الخلوية الدقيقة بجامعة ريدنج إنه فى الأسبوع الذى انتهى فى 20 أغسطس، قدر مكتب الإحصاءات الوطنية أن 756 ألف شخص فى إنجلترا قد أصيبوا بكوفيد 19، وهو ما يعادل واحدا بين كل 70 شخص.
وأوضح أن هذا الوقت العام الماضى، كان معدل الإصابات فى إنجلترا 28.200، فيما يعادل واحدا بين 1900 شخص، وه ما يعنى أن الإصابات المجتمعية أكثر 26 مرة الآن عما كان عليه الحال قبل عام، عندما لم يكن الشعب قد حصل على اللقاح بعد، وكانت البلاد بعد ثلاثة أشهر من إعادة الفتح.
إلا أن الصحيفة تقول إن حقيقة أن وفيات وحالات العلاج بالمستشفيات من كوفيد 19 متراجعة بشكل كبير عن مستويات ذروتها فى بريطانيا تظهر القوة الوقائية للقاحات، حيث حصل أكثر من 60% من الشعب البريطاني على جرعتى اللقاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة