بعد مرور 10 سنوات على تولى تيم كوك منصب الرئيس التنفيذى لشركة أبل من المؤسس المشارك ستيف جوبز، وتمكن كوك خلال هذا العقد من نقل شركة التكنولوجيا إلى أكبر شركة مساهمة عامة فى العالم، وبالنسبة للمستثمرين الذين احتفظوا بأسهم Apple منذ أن تولى كوك منصبه، فقد حقق السهم عائدًا يقارب 1200% خلال العقد الماضى وفقا لما نقلته CNBC.
فإن كنت قد استثمرت ألف دولار في شركة Apple في اليوم الذي أصبح فيه كوك رئيسها التنفيذي في عام 2011 ، فستكون القيمة السوقية لأسهمك اليوم نحو 12.97 ألف دولار ( 12،970.28 دولارًا)، وفقًا لحسابات CNBC.
في المقابل، فإن استثمارا بقيمة ألف دولار في مؤشر S&P 500 كان سيجل عائدًا بنسبة 365.9% خلال نفس الفترة وستكون قيمته حوالي 4659 دولار.
وعلى الرغم من أنه لم يقدم العديد من الأجهزة الجديدة باستثناء - Apple Watch وAirPods، اللذان تم إصدارهما في 2015 و 2016، على التوالي، وهما من أبرز الأجهزة الجديدة التي تم إطلاقها في عهد كوك، بينما يأتي الباقي في شكل ترقيات سنوية لأجهزة iPhone و iPad. وأجهزة Mac - فعد عزز كوك من أرباح شركة Apple من خلال الاستفادة من قاعدة مستخدميها الضخمة من خلال خدمات مثل Apple Music و iCloud Storage.
وحققت أعمال خدمات Apple، التي تشمل خدمة الاشتراك في مجلة Apple News + ومنصة البث Apple TV +، مليار دولار في السنة المالية 2011، لتصل إلى 53.77 مليار دولار في السنة المالية 2020.
وتحت قيادة كوك، قفزت القيمة السوقية لشركة Apple من 364.4 مليار دولار إلى 2.45 تريليون دولار، لتصبح أول شركة أميركية يتم تداولها في البورصة تصل إلى 1 تريليون دولار في عام 2018، وبلغت 2 تريليون دولار بعد عامين فقط.
لكن لم يكن كل شيء سلسًا بالنسبة لشركة Apple فقد تلقت الشركة انتقادات في السنوات الأخيرة من المستخدمين والمنافسين لعدد من الممارسات، بما فى ذلك رسوم الـ 30% التى تفرضها على معظم معاملات متجر التطبيقات.
الجدير بالذكر أن أي سهم يتعرض للارتفاع والانخفاض ولا يمكن التنبأ بالنتائج المستقبلية أو حركة السهم، لذا عليك البحث بعناية فى خياراتك قبل استثمار أموالك فى سوق الأسهم.