أكد أحمد رزق نائب المدير الإقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو " أن المنظمة تولى اهتماما كبيرا للتجمعات الصناعية والحرفية، لافتا إلى أنه القطاع الأكثر تضررا فى مواجهة الأزمات ومنها جائحة كورونا.. جاء ذلك فى حواره مع جريدة اليوم السابع.
وأوضح نائب المدير الإقليمى لليونيدو أن هذا القطاع يواجه الكثير من التحديات منها الوصول إلى الأسواق بشكل كافى وفتح أسواق جديدة محليا وعالميا، مضيفا أن القائم على هذا العمل الحرفى يواجه مسؤوليات أكبر من أى قطاع إنتاج أخر حيث أنه المسؤول عن إدارة العملية الإنتاجية بالكامل بجميع مدخلاتها بداية من التصميم والإنتاج وكذلك التسويق.
وقال النائب الأقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، إن المنظمة خلال عملها كان لديها أكثر من تدخل قوى تجاه هذا القطاع ومن أهم هذه التدخلات مشروع "تنميه الصناعات الإبداعية والثقافية " المعنى بتنمية التجمعات الحرفية والتراثية والذى تم التركيز من خلاله على المنتجات الجلدية وأيضا المنتجات الخاصة بالمنازل منها المفروشات والأثاث والديكورات وغيرها من المنتجات، مشيرًا إلى أنه فى إطار هذا المشروع عملنا مع أكثر من 560 عاملا فى هذا المجال وتم مساعدتهم وتدريبهم وتقديم الدعم الفنى والتقنى على فهم ريادة الأعمال وفتح أسواق جديدة وتم خلق فرص عمل جديدة لأكثر من 286 شخصا فى هذا المجال".
وأشار أحمد رزق النائب الإقليمى لليونيدو " نجح المشروع فى دعم المستهدفين للمشاركة فى المحافل الدولية والمعارض العالمية مما نتج عنه زيادة فى حجم المبيعات السنوية لهذه المجموعة بقيمة 40 ألف دولار خلال عام مع فتح أسواق جديدة عالميا لمنتجاتهم بالإضافة إلى دعمهم فى عملية تطوير منتجاتهم وخطوط إنتاج جديدة تتماشى مع احتياجات الأسواق الدولية " مضيفا " فى هذا المشروع عملنا على أكثر من 17 منتجا جديدا تمكن اصحابهم من زيادة مبيعاتهم فى الأسواق المحلية ودخول منتاجاتهم للأسواق العالمية".