يحتفل اليوم الثلاثاء عمرو جمال، نجم الأهلى المعار لطلائع الجيش بعيد ميلاده الـ"30" فهو من مواليد 3 أغسطس 1991، ويعد عمرو جمال أحد أهم المهاجمين فى تاريخ الكرة المصرية بفضل موهبته وقدراته الفنية المتميزة، عمرو جمال أو غزال الأهلى، كما يلقبه محبوه، بدأ مشواره مع الفريق الأحمر، عندما خطفه مسئولو الأهلى من فريق الألومنيوم فى 2013 مقابل 300 ألف جنيه، ليقدم اللاعب مستوى متميزا فى قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء.
وكان الغزال قد اقترب من الرحيل عن الأهلى إبان وجود محمد يوسف مديراً فنياً للأحمر، حيث استبعد اللاعب من حساباته لولا تدخل على ماهر والذى تنبأ بموهبة عمرو جمال وطالب بالإبقاء عليه.
استطاع الغزال أن يحجز مكاناً أساسياً فى تشكيلة الأهلي حتى انضم لمنتخب مصر فى 5 مارس 2014 تحت القيادة الفنية لشوقى غريب، فى مباراة البوسنة والهرسك الودية.
وتلقى عمرو جمال عرضاً من الزمالك إبان تولى حلمى طولان مهمة تدريب الفريق الأبيض، ولكنه تمسك بالاستمرار مع الأهلي.
وتعرض عمرو جمال لإصابة بالرباط الصليبى فى مباراة الأسيوطى بالدورى العام موسم 2014-2015، وهى الإصابة التى ساهمت فى تراجع مستوى اللاعب الذى غاب على إثرها ستة أشهر عن الملاعب.
أدى التغيير المستمر لمدربى الأهلى للتأثير على الغزال، الذى لم يشارك بشكل أساسى إلا فى مباريات قليلة بعد عودته من الإصابة، فمنذ 2013 تولى منصب المدير الفنى للقلعة الحمراء، 6 مدربين (محمد يوسف، وجاريدو، وفتحى مبروك، وبيسيرو، وعبد العزيز عبد الشافى، ومارتن يول).
واستقر عمرو جمال على تأجيل فكرة مناقشة العروض التي وصلته لنهاية الموسم انتظاراً لحسم موقف الأهلى من استعادته مرة أخرى من عدمه لاسيما أن إعارته مع الطلائع التى امتدت موسمين تنتهى نهاية الموسم الجارى.
وتلقى غزال الأهلى عرضاً من الزمالك وبيراميدز للانتقال لصفوفهما بداية من الموسم الجارى حال فك الارتباط بينه وبين الأهلى.
ويقدم عمرو جمال موسماً متميزاً مع طلائع الجيش حيث سجل 10 أهداف، ويرتبط الغزال بعقد مع الأهلى يمتد موسماً آخر، ويرغب عمرو جمال فى العودة للأهلى ولكن بشرط أن يكون لاعباً أساسياً فى خط هجوم المارد الاحمر على أمل استعادة موقعه فى تشكيلة منتخب مصر.