عاد الدولي الدنماركى كريستيان إريكسن لاعب فريق إنتر ميلان بطل الدورى الإيطالى الى ناديه اليوم والتقى بيبى ماروتا الرئيس التنفيذى للنادى قبل خضوعه للفحوصات الطبية التى سيتم خضوعه لها بسبب واقعة السكتة القلبية التى تعرض لها خلال فعاليت بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
ووفقًا لتقارير متعددة فى إيطاليا، عاد كريستيان إريكسن إلى ميلان والتقى بالفعل بالرئيس التنفيذى للنادى بيبى ماروتا.
وانهار لاعب توتنهام السابق على أرض الملعب بسبب نوبة قلبية خلال مباراة الدنمارك الافتتاحية لكأس الأمم الأوروبية 2020 ضد فنلندا التى اقيمت في 12 يونيو.
وخضع إريكسن البالغ من العمر 29 عامًا لزراعة جهاز إزالة رجفان القلب ، لكنه لا يستطيع اللعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالى مرة أخرى ما لم تتم إزالة الجهاز.
وبحسب شبكة "سكاى سبورتس ايطاليا" تحدث إريكسن بالفعل إلى ماروتا وسيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية فى الأيام المقبلة.
وتحدث انزاجى فى وقت سابق أن النيرازورى ينتظر إريكسن على أرض الملعب، بينما وقع إنتر مع هاكان كالهان أوغلو ليحل محل الدنماركى.
انضم إريكسن إلى إنتر في انتقال بقيمة 20 مليون يورو من توتنهام فى يناير 2020. وقد سجل ثمانية أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة فى 60 مباراة فى جميع المسابقات مع بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالى.
وكشف التقرير أنه سيخضع لفحوصات قلب جديدة ودقيقة عند عودته وهدف اللاعب والإنتر هو التحقيق في سبب السكتة القلبية فى 12 يونيو الماضى.
ومن المقرر وبعد الفحوصات الطبية سيقرر المسئولين فى نادى انتر ميلان الخطوات التالية وإمكانيات رؤية عودته إلى أرض الملعب فى كرة القدم الإيطالية.
فيما كشفت تقارير صحفية إيطالية أن الدنماركى كريستيان إريكسن بحاجة على الأقل الى ستة أشهر قبل أن يتمكن من اللعب مرة أخرى مع فريقه بالدورى الايطالي، وقد يتم منعه من اللعب فى الكالتشيو نهائيًا بعد تعرضه للسكتة القلبية.
