قال كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى كاتو كاتسونوبو، إن اليابان تعمل مع الولايات المتحدة ودول أخرى للتعامل مع الوضع فى أفغانستان.
وأضاف كاتو - في تصريح نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الاثنين، أن الحكومة ستواصل تأمين سلامة عدد محدود للغاية من المواطنين اليابانيين الذين اختاروا عدم الإجلاء لظروف خاصة، بالإضافة إلى الموظفين المحليين بالسفارة اليابانية والوكالات اليابانية الأخرى.
وأوضح أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها للمساعدة فى مغادرتهم أفغانستان، موضحا أن اليابان ستنسق مع الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات الصلة بشأن التطورات في أفغانستان بعد الموعد المحدد لانسحاب الولايات المتحدة والمقرر غدا الثلاثاء.
وفى وقت سابق أعلنت نحو 100 دولة تلقيها ضمانات من حركة طالبان بالسماح لجميع الأجانب والأفغان، الذين يحملون تأشيرات بمغادرة أفغانستان، ضمن تفاهم يسري إلى ما بعد الانسحاب الأمريكي من البلاد.
وحسب موقع سكاى نيوز، أكدت هذه الدول في إعلان مشترك، الاستمرار في إصدار وثائق تتيح السفر لبعض الأفغان إلى كافة الدول.
وأضاف سوليفان أن واشنطن تدرس شن هجمات وعمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في أفغانستان.
وأوضح أن واشنطن قادرة على التصدي للإرهاب من دون وجود دائم على الأرض في أفغانستان، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية الموجودة هناك لا تملك القدرات للتخطيط لهجمات خارجية.
في الأثناء، ورغم الهجمة الصاروخية على مطار كابول صباح الاثنين، استمرت عمليات الإجلاء من المطار، حيث بدأت القوات الأمريكية المرحلة الأخيرة، من عملية الإجلاء من مطار كابل، حيث سيرت واشنطن، عدة طائرات عسكرية من المطار.
ولم يتبق سوى يومين أمام واشنطن، لإتمام عمليات الإجلاء وسحب قواتها المتبقية في أفغانستان.
وأعلن البنتاجون بدء سحب القوات بالفعل، حيث انخفض عددهم من 5800 عنصر إلى أقل من 4000.