رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا فى مقدمتها تلميح رئيس الوزراء البريطانى لإمكانية الاعتراف بطالبان لو أوقفت الهجمات الإرهابية من أفغانستان، والإعصار أيدا الذى ضرب ولاية لويزيانا الأمريكية
الصحف الأمريكية
CNN: تسعة أفغان من عائلة واحدة قتلوا فى الضربة الأمريكية أصغرهم طفلة عامين
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن تسعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم ستة أطفال، قتلوا فى الضربة الجوية الأمريكية التى استهدفت مركبة فى ضاحية سكنية فى كابول، بحسب ما قال أحد أقارب الضحايا لصحفى محلى يعمل مع الشبكة.
وكانت الولايات المتحدة قد نفذت ضربة دفاعية فى كابول استهدفت انتحارى مشتبه به ينتمى لداعش خراسان، والذى قالت القيادة المركزية الأمريكية إن مثل تهديدا وشيكا للمطار.
ووفقا لشقيق أحد الضحايا، فإن أصغر الضحايا طفلة عمرها عامان. وأضاف أنهم كانوا عائلة عادية، لم يكونوا تابعين لداعش وكان منزل عائلة حيث يعيش الأشقاء مع أسرهم. وروى الجيران والشهود فى موقع الضربة التى تم تنفيذها بطائرة مسيرة فى كابول لسى إن إن كيف أن العديد من الأشخاص قتلوا، بينهم أطفال.
وقال أحد الجيران إن كل الجيران حاولوا المساعدة وجلب المساه لإطفاء النيران، ورأى ما بين خمسة إلى ستة أشخاص قتلى. والد العائلة وصبى صغير وطفلين آخرين، كانوا جميعا قتلى، كانوا أشلاء، وكان هناك اثنين جرحى أيضا.
فيما قال أحد الجيران لسى إن إن إنهم يقدرون أنه ربما كان هناك ما يصل إلى 20 شخص قتل فى الضربة، وأضاف أنه لم يتبقى الكثير من منزلهم، ولم يتبقى شيئا يمكن التعرف عليه، فكانوا أشلاء.
وقال شاهد آخر لسى إن إن إنه بعد الضربة، أزال الجيران والمارون جثث ستة قتلى ويعتقدون أن هناك أطفالا مفقودين.
واعترف الجيش الأمريكى لاحقا بأن هناك تقارير عن خسائر مدنية بعد الضربة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: نعرف أنه كان هناك انفجارات كبيرة وقوية لاحقة ناتجة عن تدمير سيارة، مما يشير إلى وجود كمية كبيرة مة المواد المتفجرة بداخلة ربما تسببت فى سقوط المزيد من الضحايا، وأضاف أنه من غير الواضح ما الذى يمكن أن يكون قد حدث، ونجرى مزيد من التحقيقات.
الإعصار إيدا يضرب لوزيانا وميسيسيبى..انقطاع الكهرباء عن مدينة نيو أورلينز
تسبب الإعصار إيدا فى انقطاع التيار الكهربائى عن جميع سكان مدينة نيو أورلينز، وغمر المجتمعات الساحلية فى ولاية لويزيانا فى مساره المميت عبر ساحل الخليخ، والذى كان لا يزال يتكشف ويعد بمزيد من الدمار.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن خبراء الأرصاد حذروا من الرياح المدمرة والأمطار الغزيرة التى قد تسبب فيضانات مفاجئة وعواصف تهدد الحياة، حيث واصل الإعصار إيدا هياجه ، الاثنين، عبر جنوب شرق لويزيانا ثم انتقل إلى ميسيسيبى. ووصل الإعصار إلى اليابسة فى نفس اليوم الذى دمر فيها الإعصار كاترينا لوزيانا وميسيسيبى قبل 16 عاما والذى أسفر عن مصرع المئات، وبلغت سرعة الرياح 230 كيلومتر فى الساعة، ليكون خامس أقوى إعصار يضر البر الرئيسى على الإطلاق.
وتسبب أيدا حتى الآن فى وفاة واحدة على الأقل فى لوزيانا، حيث تلقى المسئولون بلاغا عن إصابة شخص سقطت شجرة على منزله فى برايفيل خارج باتون روج وتم تأكيد وفاته، ولم يتم تحديد هوية الضحية.
وانقطعت الكهرباء عن مدينة نيو أورلينز بالكامل، مما زاد من زيادة تعرض المدينة للفيضانات، وترك مئات الآلاف من الناس بدون تكييف الهواء والتبريد فى ظل حرارة الصيف الشديدة. وواجهت خدمة الطوارئ فى المدينة مشكلات فى صباح الاثنين، فكل من يحتاج لمساعدة الطوارئ كان يتم حثه للتوجه لأقرب محطة إطفاء أو التوجه لأقرب ضابط.
وبلغت سرعة الرياح القصوى لأيدا 120 كيلو متر فى الساعة فى صباح الاثنين، مما يعنى انه إعصار من الفئة الأولى بعد أكثر من 12 ساعة على وصوله إلى اليابسة فى جنوب لويزيانا. وقال خبراء الأرصاد أنه سوف يضعف بشكل سريع فى الساعات التالية. وتركزت العاصفة على بعد 70 كيلومتر من مدينة ماكومب وهى مدينة فى جنوب غرب ميسيسيسبى. وكانت تتحرك شمالا بسرعة 15 ميل فى الساعة.
ومع وصول إيدا إلى اليابسة يوم الأحد، غمر ارتفاع مياه المحيط جيرة جراند ايل وطارت أسطح المبانى حول بورت فورشون، ثم ضرب الإعصار الأراضى الرطبة فى أقصى جنوب لويزيانا، مما وضع أكثر من مليونى شخص يعيشون فى نيو أرولينز وحولها وباتون روج تحت التهديد.
من ناحية أخرى، رصدت وكالة أسوشيتدبرس معاناة كثيرين فى نيو أورلينز ومناطق أخرى أرادوا المغادرة والفرار من الإعصار أيدا لكنهم لم يستطيعوا بسبب عدم وجود أموال أو وقود. ونقلت عن أحد السكان فى الأحياء الفقيرة قوله: حسابنا بالبنك فارغ، لا نستطيع تحمل الرحيل.. وقال روبرت أوينز إن أغلبية الناس فى حيه الفقير يواجهون نفس المشكلة، يريدون الرحيل لحماية عائلاتهم، لكن ليس أمامهم خيار سوى البقاء.
وقال أوينز: الكثير منا فى الحى الذى أقطن فيه عليه فقط البقاء والانتظار، ولا يعرفون مدى السوء الذى ستصل إليه الأمور، وهو شعور مرعب. وأضاف أوينز عن العاصفة إنه لم يشهد فى حياته شيئا هائلا مثل هذا.
من ناحية أخرى، قال حاكم لوزيانا جون بيل إدواردز إن فرق الإنقاذ لن تتمكن من المساعدة على الفور للعالقين مع استمرار العاصفة، وحذر ولايته بالاستعداد لعملية تعافى تستغرق أسابيع.
وول ستريت جورنال: الاتحاد الأوروبي قد يحظر الدخول من الولايات المتحدة بسبب الوضع الوبائي
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أنه من المقرر أن يوصي الاتحاد الأوروبي أعضائه بحظر السفر غير الضروري من الولايات المتحدة بسبب تفشي فيروس كورونا هناك.
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم، الاثنين، أن المسئولين الأوروبيين يفكرون في هذه الخطوة طوال شهر يوليو الماضي، عندما تجاوز متوسط معدل الإصابة في الولايات المتحدة معدل الاتحاد الأوروبي.
ونقلت عن اثنين من المصادر الدبلوماسية، قولهما: " إنهما لا علم لهما بأي اعتراضات حتى الآن وسيتم اتخاذ القرار النهائي اليوم الاثنين".
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن قائمة السفر في الاتحاد الأوروبي والتي تتم مراجعتها كل أسبوعين ليست ملزمة للدول الأعضاء، لكنها حددت بشكل عام النمط خلال الأشهر القليلة الماضية لمن يمكنه زيارة دول الاتحاد الأوروبي، وقد تقرر بعض الدول الاستمرار في السماح بدخول السائحين الأمريكيين إذا تمكنوا من إثبات تلقيهم اللقاحات المضادة لكورونا. جدير بالذكر أن توصية الاتحاد الأوروبي لا تحمل طابعاً إجبارياً، لكن عادة يأخذها الأعضاء بعين الاعتبار.
الصحف البريطانية
جونسون يعرض الاعتراف بطالبان لو منعوا شن الهجمات الإرهابية من أفغانستان
قالت صحيفة تايمز إن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تلقى تحذيرا ليلة أمس، الأحد، من أن البلاد تواجه التهديد الإرهابى الأكبر منذ سنوات عديدة، مع عرض جونسون الاعتراف الدبلوماسى بطالبان لو أنهم منعوا شن هجمات من أفغانستان.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة عسكريين سابقين ودبلوماسيين ونواب بالبرلمان قالوا إن بريطانيا أقل أمنا بشكل كبير بعد سيطرة طالبان على كابول، فيما وعد رئيس الحكومة باستخدام كل نفوذ لديه للحماية من الإرهاب.
وأشار جونسون إلى أنه قد يعترف بطالبان كحكومة شرعية لو ساعدت على منع تحول أفغانستان إلى قاعدة للإرهابيين لمهاجمة الغرب.
وقال جونسون: لو أراد النظام الجديد فى كابول الاعتراف الدبلوماسى، فعليها أن تمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى حاضنة للإرهاب العالمى. وتحدث جونسون عن الدمار الذى سببته الشبكات الإرهابية لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ليقول إن تضحيات 457 جندى بريطانى فقدوا حياتهم خلال الحملة العسكرية التى استمرت 20 عاما لم تذهب هباءً.
وفى رسالة بالفيديو، قال جونسون إنهلم يكن من قبيل الصدفة عدم شن أية هجوم إرهابى ضد بريطانيا أو أى دولة غربية أخرى من أفغانستان فى العشرين عاما الأخيرة.
وقال جونسون إن مغادرة كابول كانت نتاج مهمة لم يكن لكها مثيل فى حياتنا، وأشاد بالقوات البريطانية والمسئولين الذين عملوا على مدار الساعة فى موعد نهائى لا يرحم، وفى ظروف مروعة لإجلاء 15 ألف شخص فى غضون أسبوعين، وقال إن تضحيات عقدين لم تذهب هباءً.
وحذر من أن خطر الإرهاب سيزداد، ووعد باستخدام كل نفوذ لديهم، سياسى واقتصادى ودبلوماسى، لمساعدة شعب أفغانستان وحماية بريطانيا من الأذى.
واشنطن اضطرت إلى الاعتماد على طالبان فى احتواء الإرهاب
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الولايات المتحدة اضطرت إلى الاعتماد على طالبان فى أفغانستان لاحتواء الإرهاب، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تربط الاعتراف بالحركة بحمايتها للحريات الأساسية.
وأوضحت الحصيفة أنه فى الأسابيع التى أعقبت انهيار إدارة الرئيس أشرف غنى فى أفغانستان، اضطرت واشنطن وحكومات أجنبية أخرى، التى تعامل الكثير منها مع طالبان على أنها منبوذة سياسيا، إلى التنسيق مع الحركة لترتيب ممر آمن إلى مطار كابول لمواطنيها، وعشرات الآلاف من حلفائهم الأفغان.
وظهرت درجة التواصل الدولى بالزيارة المستبعدة التى قام بها مدير السى أى إيه ويليام برنز إلى كابول للقاء زعيم طالبان عبد الغنى باردار الأسبوع الماضى لمناقشة عملية الإجلاء، وساعدت مثل هذه الاتصالات على إخراج أكثر من 114 ألف شخص من كابول فى غضون أسبوعين بعد سيطرة طالبان على المدينة، وفقا لأرقام البيت الأبيض.
وقال مسئول من الهند، التى قامت بتيسير عدة رحلات إجلاء، إن طالبان أصبحت واقعا خارج مطار كابول، وكان على الجميع العمل معها إلى حد ما لإخراج مواطنيه من هناك، وكانت هذه أولوية لكل دولة.
ودافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى عن التواصل رفيع المستوى مع طالبان، وقالت إن الحركة ليست محل ثقة من جانبهم وليسوا أصدقاء لهم، لكنها أصرت على أن التنسيق ضرورى من أجل مواصلة إجراءات الإجلاء.
إلا أن مسئولين من الولايات المتحدة ودول أخرى قالوا إن العلاقات المستقبلية مع أفغانستان فى ظل حكم طالبان تعتمد على الكيفية التى تمارس بها الحركة سلطاها الجديدة بمجرد أن تكشف رسميا عن حكومتها، وهو أمر متوقع هذا الأسبوع. حيث من المقرر أن يعقد اجتماعا بين ممثلى دول السبع والناتو ومجلس الأمن الدولى وقطر وتركيا فى الدوحة اليوم الاثنين لمناقشة الموقف.
ووفقا للصحيفة، سيكون أحد الاختبارات ما إذا كانت طالبان ستسمح للأجانب والمواطنين الأفغان الساخطين بالمغادرة بحرية بمجرد استئناف الرحلات الجوية العادية.
غضب تجاه وزير الخارجية البريطانى لعدم إجلاء كل المؤهلين من أفغانستان
قالت صحيفة "ميل أون صنداى" إنه بمجرد انتهاء عمليات الإجلاء البريطانية من أفغانستان، انتشرت مشاعر الغضب واللوم بين الوزراء والمسئولين فى الحكومة البريطانية، حيث ادعى الوزراء أنه لولا قرار وزير الخارجية دومينيك راب بالبقاء في عطلة في البحر الأبيض المتوسط مع سقوط كابول في يد طالبان لكان من الممكن إجلاء ما يصل إلى 1000 شخص.
واتهم وزراء الحكومة والمسئولون في الحكومة البريطانية وزارة الخارجية بالإهمال في إعداد طرق الهروب من أفغانستان التي مزقتها الحرب ، وزعموا أن ما يصل إلى 9000 شخص ممن كان من الممكن أن يكونوا مؤهلين للإجلاء سيظلون محاصرين هناك.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن وزير الخارجية لم يقم بإجراء مكالمة هاتفية واحدة مع وزيري الخارجية الأفغان أو الباكستانيين في الأشهر الستة التي سبقت انقلاب طالبان لأنه كان يعتقد أن أفغانستان كانت حرب الأمس وأن الحكومة تركز بشكل كامل على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وواجه راب دعوات للاستقالة بعد تحديه لأوامر من داونينج ستريت بقطع إجازته فى جزيرة كريت اليونانية قبل يومين من انتهائها عندما وقعت كابول في أيدي الحركة المتشددة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أي شخص يصل إلى بلد ثالث ويتأهل لخطة إعادة توطين الموظفين الأفغان السابقين سيُعرض عليهم رحلة طيران مجانية إلى المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن الدول المجاورة مثل باكستان وأوزبكستان وطاجيكستان تحجم عن توفير المرور المجاني للاجئين.
وقال أحد الوزراء للصحيفة: "فشلت وزارة الخارجية في تحريك الملعب مع هذه الدول لأشهر. أراد رئيس الوزراء مشاركة دول تمثل طرفا ثالثا ولم يفعل راب شيئًا. يشعر بوريس بالغضب لأن وزارة الخارجية لم تفعل ما قاله لهم."
وأضاف "أظن أنه كان بإمكاننا إخراج 800 إلى 1000 شخص إضافي إذا لم يفعلوا ذلك."
نقلت عملية "بيتنج"، وهى أكبر عملية إجلاء عسكري بريطاني منذ الحرب العالمية الثانية ، أكثر من 15000 شخص في غضون أسبوعين على أكثر من 100 رحلة جوية لسلاح الجو الملكي البريطاني. وكان من بينهم 5000 مواطن بريطاني وعائلاتهم وأكثر من 8000 أفغاني وأقاربهم.
ومع ذلك ، فقد تم ترك حوالي 150 مواطنًا بريطانيًا وأكثر من 1000 أفغاني ساعدوا القوات البريطانية أثناء التدخل. وأصرت مصادر حكومية على أن غياب بريطانيا عن الدولة التي مزقتها الحرب كان مؤقتًا فقط.
ثلثى ناخبيني أيرلندا الشمالية يؤيدون تصويت على بقائها في المملكة المتحدة
كشفت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية أن ثلثى الناخبين فى أيرلندا الشمالية يعتقدون أنه يجب إجراء تصويت على مكانها فى المملكة المتحدة، لكن 37% فقط يريدون أن يتم ذلك فى غضون السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته الصحيفة.
وقال حوالى 31% من الناخبين أنه يجب إجراء تصويت فى وقت ما حول مكان أيرلندا الشمالية فى المملكة المتحدة، ولكن بعد عام 2026 حسبما وجد استطلاع LucidTalk. وقال 29% آخرون أنه لا ينبغى إجراء مثل هذا التصويت أبدًا.
وردا على سؤال حول كيفية التصويت، قال 49% إنهم يؤيدون البقاء فى المملكة المتحدة، بينما أيد 42% أن يكونوا جزءًا من إيرلندا الموحدة، بينما قال 9% إنهم لا يعرفون. وقد أظهرت دراسات استقصائية أخرى مؤخرًا أن دعم أيرلندا الموحدة أقل بكثير. واقترح استطلاع نُشر فى يونيو، أن 30% يؤيدون توحيد أيرلندا.
قال زعيم حزب "شين فين" السابق، جيرى آدامز، مؤخرًا أن الاقتراع يمكن أن يتم فى غضون ثلاث سنوات.
وكانت هناك مخاوف مستمرة داخل حكومة المملكة المتحدة من أن تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد تؤدى إلى زيادة الدعم لأيرلندا الموحدة، مع استمرار المشاكل بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية - وهو عنصر من عناصر صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الذى أقام فعليًا حواجز بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية. وتحاول حكومة المملكة المتحدة إعادة التفاوض على الصفقة.
فى حين قال العديد من الخبراء إنهم يعتقدون أن الوضع السياسى فى أيرلندا الشمالية أصبح أكثر هدوء الآن، فقد أثيرت مسألة استطلاع الحدود من قبل شخصيات بارزة فى الأشهر الأخيرة. فى وقت سابق من هذا الصيف، وبّخت الحكومة البريطانية نائب رئيس الوزراء الأيرلندى، ليو فارادكار، لأنه أشار إلى إمكانية وجود إيرلندا موحدة.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
اشتعال النيران فى واجهة مبنى 20 طابقا بميلانو وإجلاء 70 عائلة
اندلع حريق فى واجهة مبنى من 20 طابقا فى مدينة ميلانو الإيطالية واستغرق إخماده عدة ساعات دون وقوع إصابات، وتم إجلاء حوالى 70 عائلة، حيث كان من الممكن إخلاؤه عندما بدأت النيران الأولى، وبمرور ساعات قليلة التهمت ألسنة اللهب المبنى بأكمله.
وقالت قناة "تى جى 24" الإيطالية، أن المدعى العام الإيطالى فتح تحقيقا فى كارثة اشتعال النيران فى 20 طابقا فى مبنى بميلانو، حيث غطت النيران كل شىء وبدأت ألواح الواجهة تنفصل واحدة تلو الأخرى، وتحولت إلى طلقات نارية تسقط فى الشارع وتطاير على السائرين.
وأوضحت القناة أن السلطات قامت بالتدخل الفورى لعشرات من رجال الأطفال وسيارات الاسعاف بالإضافة إلى رجال الشرطة الذين حددوا المنطقة بأكملها، مع مروحية لمعرفة ما يحدث والبحث عن وجود أى شخص على السطح.
وقال عمدة ميلانو، جوزيبى سالا، الذى وصل فى أسرع وقت ممكن لمكان الحادث "نتنفس الصعداء الآن حيث يتمكن رجال الإطفاء من أعمال مكافحة الحرائق ويدخلون الشقق لانقاذ الاشخاص".
وأضاف سالا "نحن على يقين من أن هناك متسعًا من الوقت للمغادرة، ولكن حتى تتم السيطرة لا يمكننا التأكد". قال أحد رجال الإطفاء، بحسب "كورييرى ديلا سيرا": "عندما وصلنا كان هناك شعلة صغيرة يمكن رؤيتها من النافذة، تمكنا من الصعود والاتصال بكل من كان هناك".
قال أحد السكان لصحيفة ميلانو: "أخبرونا أن الألواح التى غطت المبنى مقاومة للحريق، وبدلًا من ذلك كانت تحترق بسرعة مثل الزبدة".
ناطحة السحاب الجديدة التى يبلغ ارتفاعها 60 مترًا مبطنة بألواح البوليسترين الجاهزة التى اشتعلت فيها النيران وانتشرت من الطابق الخامس عشر حيث اندلعت النيران فى جميع أنحاء المبنى.
وأسباب الحدث غير معروفة فى الوقت الحالى، مما أدى إلى ظهور عمود كبير من الدخان شوهد فى جميع أنحاء المدينة، وتم علاج 20 شخصًا فقط من مشاكل التسمم الخفيف بالدخان.
إيطاليا: المدعون العامون والقضاة النساء فى أفغانستان سيتعرضون للاضطهاد
حذرت وزيرة العدل الإيطالية مارتا كارتابيا، من أن "هناك خطرًا حقيقيًا فى أفغانستان يتمثل بأن المدعين العامين والقضاة، وبشكل خاص النساء منهم، سيتعرضون للاضطهاد ويتم استبدالهم بأشخاص يفتقرون إلى ثقافة قانونية فعلية".
وأكدت الوزيرة المنتمية للتيار المستقل فى مقابلة مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" على أهمية حماية القضاة والمحامين من العمليات الانتقامية، والذين تعاونوا فى السنوات الأخيرة مع المجتمع الدولى ووقفوا من أجل بناء سيادة القانون فى أفغانستان".
وذكرت الصحيفة أن الوزيرة وقعت مع نظرائها فى فرنسا، إسبانيا ولوكسمبورج، رسالة نداء إلى المفوض الأوروبى لشؤون العدالة، ديدييه ريندرز، للدفاع عن أولئك الذين كانوا ينقلون البلاد نحو نظام من القواعد المتساوية بالنسبة للجميع.
وأوضحت كارتابيا أن "التزام جميع الدول والاتحاد الأوروبى نفسه ضرورى حتى لا يتم تفكيك النظام القضائى، الذى بدأت أفغانستان بجهد فى بنائه فى السنوات الأخيرة".
وأردفت الوزيرة: "أفكارى، قلقى، وقربى موجه قبل كل شيء إلى النساء، اللائى يخاطرن فى جميع الأوقات بأن يدفعن بحياتهن، الشجاعة لبذل أنفسهن للدفاع عن الحريات الأساسية ولمكافحة جميع أشكال العنف".
وخلصت كارتابيا إلى القول: "التقيت بنفسى بعض القضاة الأفغان فى السنوات الأخيرة، والذين اتواصل معهم الآن".
البرازيل تصادر 591 بيتكوين بقيمة 27 مليون دولار فى أكبر عملية نصب للعملة الرقمية
صادرت الشرطة الفيدرالية البرازيلية 591 بيتكوين بقيمة 27 مليون دولار أمريكى، نتيجة للتحقيق فى عملية احتيال للعملة الرقمية، التى قامت بها عصابة برازيلية مكونة من 5 أشخاص، كما تمت مصادرة 13 مليون ريال برازيلى، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى عملية كريبنتوس، الاسم الذى أطلقته الشرطة البرازيلية على أكبر عملية مصادرة عملة بيتكوين وغيرها من الأصول، أدت لاعتقال خمسة أشخاص، من بينهم جلايدسون أكاشيو، صاحب شركة استشارات بيتكوينن، كما تمت مصادرة أيضًا 21 سيارة فارعة وعدة ساعات عالية القيمة ومجوهرات، وفقا للشرطة البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك العصابة كانت مخصصة لها شركة، كساتر لأعمالهم الإجرامية، وهى تقع فى منطقة لاجوس بريو دى جانيرو، وأقاموا الشبكة من هناك ليقدموا من خلالها عروض عقد استثمار، وعوائد بنسبة 10% من المبلغ المستثمر من قبل العملاء.