أكد بسام زايدة مدير عام هيئة تعليم الكبار فرع بورسعيد خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الأميين في بورسعيد 82 ألف أمى بنسبة تصل 14%، لافتا إلى أنها أقل نسبة من محافظات مصر، فضلاً عن أننا قادرون على إعلان محافظة بورسعيد خالية من الأمية من خلال توافر الجهود وتكاتف جميع المؤسسات للمشاركة فى محو الأمية لإعلان المحافظة خالية من الأمية.
وقال بسام زايدة: الهيئة العامة لتعليم الكبار فى بورسعيد مستمرة على نهجها منذ إنشائها من خلال حرصها على تقديم الخدمة لكل المواطنين بكافة الأحياء، مضيفا أن الطفرة التى تشهدها محو الأمية تأتى من خلال عمل مشترك مع الجهاز التنفيذي برئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة ورؤساء الأحياء للقيام بدور متميز بجميع أنحاء المحافظة فضلاً عن الإدارات الموجودة بكل حى للقيام بدورها على أكمل وجه .
ومن جانبه أكد أن الجهود التى تبذلها القيادية السياسية فى إطار دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لقضية محو الأمية نحو بناء جمهورية جديدة خالية من الجهل والمرض والفقر.
ومن ثم أعلنت منظمة اليونسكو فوز مصر بجائزة كونفوشيوس 2021 لمحو الأمية عن تطبيق تكنولوجيا المعلومات بالمناطق الريفية والفقيرة من خلال طلبة الجامعات والجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة لتعليم الكبار تجاه حشد مؤسسات المجتمع وخاصة استثمار طاقات شباب الجامعات للقضاء على الأمية بما يتماشى مع خطة مصر 2030 فى إطار التنمية المستدامة .
وتابع : بأنه تم الاتفاق مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات ضرورة لإلزام الجامعات المصرية بمشاركة طلابها فى مشروع محو الأمية ومن ثم تم التعاون مع جامعة بورسعيد بوجود الدكتور أيمن إبراهيم الذى لم يتوانى من خلال المشاركة الإيجابية الفعالة فى أكبر مشروعات مصر المتمثل فى مشروع محو الأمية بهدف استيعاب المواطن الثقافة الفكرية فى كافة أروقة التنمية المستدامة التى تقوم عليها الجمهورية الجديدة والوقوف على حجم المشروعات العملاقة الموجودة داخل محافظة بورسعيد .
وفى ذات السياق أكد مشاركة 5 كليات فى مشروع محو الأمية وهى كلية التربيةوالآداب والنوعية ورياض الأطفال والتربية الرياضية، مضيفا أنه جارى مشاركة كلية التجارة وباقى الكليات النظرية وذلك نحو خطوة إيجابية بمشاركة عدد كبير من الطلاب الذين يستحقون مبالغ عن كل دارس ناجح مكافأة 250 جنيه عن كل دارس كمساهمة من الهيئة العامة لتعليم الكبار لمساعدة شباب مصر .
ومن جهة أخرى أكد بسام على مشاركة مديرية الشباب والرياضة من خلال مشروع" مصريون يتعلمون" وهو أحد المشروعات القائمة منذ 5 سنوات مساهمة من وزارة الشباب مع الهيئة العامة لتعليم الكبار فضلاً عن مشاركة وزارة التضامن الاجتماعى من خلال دورها لمشروع تكافل وكرامة ومن ثم نحصل على المعلومات عن الآميين من خلال المتقدمين لمشروع تكافل وكرامة وبالتالى نستطيع تثقفهم من أهداف المشروع والحصول على شهادة امتحان فورى لتؤهلهم للعمل بها فى أى وظيفة.
وأشار إلى أن بسام أن جامعة الأزهر ألزمت كلياتها بالمساهمة من خلال طلابها بجانب جهد الجامعات المصرية فى بورسعيد ووزارة الأوقاف وتوقيع بروتوكول من خلال أئمة المساجد لنشر الوعي ومدى أهمية التعليم والتعلم فضلاً عن المشاركة المجتمعية من خلال المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للسكان.
وأكد أن هناك قوافل تنموية وتوعوية وخدمية بالمناطق النائية بقرى الجنوب وغرب وشرق بورسعيد وقرى سهل الطينة للإرتقاء بمنظومة محو الأمية تماشياً مع خطة مصر 2030 فى إطار التنمية المستدامة.