زى النهارده منذ 5 سنوات، يوم 30 أغسطس 2016، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بطره، لأقوال شهود النفى فى جلسة محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان"، فى اتهامهم بالتظاهر والتعدى على الممتلكات العامة والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون.
وعقب سماع أقوال 3 من الشهود نادت المحكمة على شاهد النفى الرابع ناصر أبو ضيف، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه جاء يشهد مع نجله "سيد"، وأكد الشاهد قبل تأجيل نظر القضية، أنه ذهب لتقديم محضر ضد ابنه بسبب خلافات أسرية وان ابنه لم يشارك فى الاحداث، وان نجله لا ينتمى لأى تيار سياسى.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 منه على عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام.
ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة.
ويُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصاً أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة