ما الذى كان يقرأه نجيب محفوظ، سؤال يمكن الإجابة عليه من مقتنيات مكتبته، فالكاتب الراحل كان يقرأ فى كل المجالات ففى الموسوعات كانت لديه موسوعة الفكر الإسلامى والموسوعة البريطانية، وفي الكتب التراثية ضمت مكتبته كتب ابن حجر العسقلاني وصحيح البخارى، كتب الأصفهاني ومنها حلية الأولياء.
وإلى القراءات الأجنبية حيث ضمت مكتبة الكاتب الراحل روايات شكسبير جميعها ومنها على سبيل المثال هاملت وهي مكتوبة باللغة الإنجليزية، كما شملت المكتبة أيضا عددا من الكتب المكتوبة باللغة الفرنسية والإسبانية عن أدب نجيب محفوظ.
كما كان نجيب محفوظ يقرأ وفقا لما هو موجود فى مكتبته الأعمال المسرحية للأديب الروسى أنطون تشيكوف وكذلك روايات شهيرة مثل أوليفر تويست والحرب والسلام للكاتب الروسى تولتستوى.
ولم يفت نجيب محفوظ القراءة فى الفلسفة فكانت كتب زكي نجيب محمود هي الحاضر الأبرز فى هذا المجال من الكتابات العربية ومنها كتابه القدرية، وكذلك ضمت مكتبته مجموعة من الكتب الغربية مثل كتاب تاريخ الفلسفة الغربية لبرتراند راسل.
ولم تخل مكتبة نجيب محفوظ من كتب التاريخ الإسلامي والعربى والغربى بالإضافة إلى ترجمات تشمل التاريخ الأوروبى الحديث.
كما كان أديب نوبل حريصا على قراءة أعمال الأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم فقد ضمت مكتبته الشخصية مسرحياته وأعماله الكاملة من روايات وكتب.
وضمت مكتبة نجيب محفوظ العديد من روايات ومسرحيات الكتاب المعاصرين له فكانت أعمال على سالم حاضرة فى مكتبته بالإضافة إلى روايات موسى صبرى وأعمال أدبية لكل من يوسف القعيد وغيره من تلاميذ أديب نوبل.
وكان نجيب محفوظ حريصا أيضا على اقتناء الكتب المجمعة لأبرز الروايات فى فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية للاطلاع على المشهد الروائي العالمي وفهمه بطريقة مفصلة.
التاريخ الإسلامى
التراجم
الديانات
الروايات العربية
المعارف العامة
جانب من المكتبة
جانب من مكتب نجيب محفوظ