يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالى سكان مصر.
وسينعكس كل ذلك على الفلاح المصرى، بتوفير حياة كريمة له، كما وجهت وزارة الزراعة بتذليل إجراءات تخصيص الأراضى لمبادرة حياة كريمة بالتنسيق الكامل بين هيئة التعمير والتنمية الزراعية مع وزارة التنمية المحلية، وكافة الجهات المعنية لتحقيق الاستفادة القصوى للمبادرة الرئاسية.
وكانت آخر اجتماعات متابعة التطورات فى المجال الزراعى والإنتاج الحيوانى والسمكى، مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمس الأحد والذى كانت له عدد من التوجيهات تسهم فى دعم برامج تحسين المعيشة للفلاح ضمن "حياة كريمة"، ونرصد أبرز التحركات الداعمة للفلاح ولتيسيير مهام عمله وتحقيق عائد جيد:
-ميكنة وتكويد المزارع على مستوى الجمهورية، لإعداد خريطة رقمية مفصلة للمزارع التصديرية فى جميع محافظات الجمهورية.
- توفير التوصيات الفنية الخاصة بالممارسات الزراعية الجيدة وكذلك المعايير الخاصة بالدول المستوردة لكافة المحصولات الزراعية المصرية.
-التوسع فى تربية السلالات كثيفة الإنتاج من الألبان واللحوم لمردودها الاقتصادى على المربين والفلاحين.
-تطوير الأصول المملوكة لوزارة الزراعة من الحدائق والمتنزهات خاصة بالشراكة مع الخبرات الأجنبية.
-تنفيذ المشروع القومى لتبطين الترع، بأطوال تصل إلى 2163 كيلو متر فى 20 محافظة من محافظات الجمهورية ومقرر الانتهاء منه 2024.
-إنشاء مجمعات زراعية لخدمة الفلاح المصرى فى القرى.
-إطلاق أول منصة إلكترونية ضمن الشبكة الزراعية الرقمية المصرية، نتاجا للمشروع القومى لكارت الفلاح الزكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة