قال الطفل المختطف زياد الغرباوي، إنه أثناء فتح باب المحل صباح يوم الواقعة فوجئ بأشخاص يقومون بإجباره على ركوب سيارة وانطلقوا به إلى مكان مجهول، حيث قاموا بنقله في سيارة أخرى ووضعوا غمامة على عينه وهددوه بسلاح ناري، وبعد ذلك وضعوه في منزل كبير وتركوا معه شخص يدعي رضا والذي كان يقوم على حراسته.
وأضاف زياد فى أول حوار له مع اليوم السابع، أنه تعرض للترهيب والتهديد بالقتل واتصلوا بوالديه وطلبوا منه فدية 2 مليون جنيه وكان أحدهم يهددني بصفة مستمرة.. قائلا: كنت في حالة رعب وليس لدي آمل في النجاة منهم وبقيت على هذا الحال لأنني سمعتهم يقولون انهم سوف يلقونني في الترعة، ولكن الشخص الذي يحدثهم طلب منهم عدم التخلص مني وطلبوا فدية من والدي.
وأوضح زياد، أنه لا يعرف سبب اختطافه باستثناء حديث أحد أفراد العصابة، قال له: إن خلافات مع عمه استدعت خطفه وغيروا أسلوبهم معه في التعامل، حيث امتنعوا عن تهديده وتركوا معه شخص يقدم له الطعام ويغلق عليه المنزل، حيث كانوا 3 رجال وليس بينهم سيدات، ولم يكونوا على البحر كما كانوا يبلغون والده كنوع من التضليل.
وأعرب زياد، عن سعادته البالغة لسرعة وصول الشرطة إلى العصابة والقبض عليهم مقدما الشكر لوزير الداخلية ورجال الشرطة على سرعة إنقاذه.
وكانت نجحت أجهزة الأمن بالغربية في تحرير الطفل زياد البحيري المختطف بالمحلة الكبرى وإعادته إلى أحضان أسرته، وسادت حالة من الفرحة بين أهل الطفل لسرعة انقاذ الطفل.