أعلنت حكومة يمين الوسط فى اليونان اليوم الثلاثاء، عن تعديل وزارى جديد وذلك فى أعقاب حرائق الغابات الضخمة والزيادة الكبيرة فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "كاثمرينى" اليونانية أن التعديل الوزارى استحدث وزارة جديدة للحماية المدنية وإدارة الأزمات في أعقاب حرائق الغابات المدمرة شهر أغسطس الجارى، كما شهد وجود تغييرات فى قيادة ثلاث وزارات رئيسية.
وأفادت الحكومة بتعيين إيفانجلوس ابوستولاكيس الذى عمل وزيرا سابقا للدفاع وللقوات المسلحة كوزير للحماية المدنية، وهى الوزارة المنشأة حديثا لتكون مسؤولة عن عمليات إطفاء الحرائق.
وأضافت أن التعديل شمل أيضا وزارة حماية المواطنين ووزارة الصحة والسياحة، مشيرة إلى أن حرائق الغابات الأخيرة التهمت أكثر من ألف كيلو متر مربع ورأى المواطنون فى استطلاعات للرأى أن الأزمة أديرت بشكل سىء.
وكان رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، أعلن أن حرائق الغابات المدمرة، التي اشتعلت في جميع أنحاء البلاد لأكثر من أسبوع، تعد أكبر كارثة بيئية شهدتها اليونان منذ عقود.
وقال ميتسوتاكيس، في أول مؤتمر صحفي له منذ اندلاع الحرائق: "تمكنا من إنقاذ الأرواح، لكننا فقدنا الغابات والممتلكات"، واصفًا حرائق الغابات بأنها "أكبر كارثة بيئية شهدتها اليونان خلال العقود القليلة الماضية"، حسبما أوردت صحيفة "كاثميريني" اليونانية، في نسختها باللغة الإنجليزية.
كما أكد أن السلطات واجهت نحو 100 حريق نشط بشكل يومى، لافتًا إلى أن الوضع تحسن كثيرًا، بحلول اليوم، مع تلاشي معظم حرائق الغابات الكبيرة، محذرًا من أن خطر إندلاع المزيد من الحرائق لا يزال قائمًا.