يعد الحصول على وظيفة في شركة أبل - واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا الاستهلاكية تقدمًا وأكبرها - صفقة كبيرة بحد ذاتها، ونظرًا لاسم العلامة التجارية، من المتوقع أن تتمتع أبل ببيئة عمل مثالية مع القادة الذين يبحثون عنهم، لكن من المدهش أن العمل في أبل قد يكون مختلفًا تمامًا عما كنت تحلم به.
ما هو Apple Too
تقوم مجموعة من موظفي أبل بإحياء "Me too" لمشاركة قصصهم عن الرعب في مكان العمل في أبل تحت شعار #"Apple Too، وفي حين أن حركة "#MeToo" تسلط الضوء في الغالب على الاعتداء الجنسي في مكان العمل ، تغطي "Apple too" مجموعة من القضايا مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس والظلم والتمييز والترهيب والقمع والإكراه وسوء المعاملة والعقاب غير العادل والامتياز غير الخاضع للرقابة الذي يُزعم أنه مدعاة للقلق أثناء العمل في أبل.
وتم تنظيم الحركة بواسطة مهندس أمان أبل Cher Scarlett، إذ إنها تحاول جمع كل قصص المعاملة غير العادلة وسوء المعاملة في مكان واحد وفي غضون أسبوع تلقت الحركة أكثر من 500 تقرير من الموظفين عبر أبل، وبينما تتحدث التقارير عن قضايا مختلفة في مكان العمل، هناك شيء واحد مشترك - الجهل الذي يمارسه قسم الموارد البشرية.
وبدأت مدونة Medium التي كتبها Scarlett في الكشف عن الدفعة الأولى من التقارير التي يتحدث فيها خمسة موظفين عن إساءة استخدام السلطة والاعتداء الجنسي والتحرش والتمييز على أساس الجنس والعنصرية، ولعل سبب بدء هذه الحركة كما أوضحه سكارليت، "عندما نضغط من أجل المساءلة وإنصاف الظلم المستمر الذي نشهده أو نختبره في مكان عملنا، فإننا نواجه نمطًا من العزلة والتدهور والإنارة بالغاز".
