أكدت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية بوزارة التضامن، أن مشروع "مودة" يستهدف مد الشباب المقبل على الزواج بالمعلومات الأزمة حتى يتثنى لهم بناء حياة أسرية سليمة.
وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، إن وزارة التضامن بدأت في عام 2019 بعد إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن زيادة ظاهرة الطلاق في المجتمع.
وذكرت أن برامج المبادرة جرى إعدادها من قبل عددا من الخبراء المصريين في مختلف المجالات، وبالاستعانة بالأمم المتحدة التي ساعدت في إعداد منهج للمقبلين على الزواج.
وتابعت: "أحنا بشغلنا على الأرض تواصلنا خلال الفترة اللي فاتت لتدريب 230 ألف شاب وفتاه بالجامعات المصرية والمعاهد العليا والمتوسطة".
وأشارت إلى أنه ووفق بيانات إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن الطلاق فقد تبين وجود نسبة 58% من حالات الطلاق المسجلة في عام 2018 كانت في غضون الـ3 سنوات الأولى من الزواج، فيما بلغ تعداد المطلقين في غضون عام واحد أو أقل من الزواج نسبة الـ15%.