اعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فى كلمته امام مؤتمر المانحين الدولى للبنانين اليوم، أن مأساة انفجار مرفأ بيروت وحدت اللبنانيين، وأضاف: " نجتمع اليوم من اجل البحث في كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الشعب اللبناني، الامر الذي يدفعنا للتأكيد مجددا اننا نقف الى جانب هذا الشعب لمساعدته في تخطي آثار هذا الانفجار، كل من موقعه. ان العراق يدعم الجهود المبذولة من اجل وضع حد للأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها لبنان راهنا".وفق بيان صحفى.
اضاف: "على القيادات السياسية اللبنانية ان تتحمل مسؤولياتها في توطيد استقرار بلادها، والحفاظ على وحدتها وروابط الصداقة الدولية. وهذا يشكل بحد ذاته تجاوبا مع تطلعات الشعب اللبناني، والقيام بالاصلاحات الضرورية من اجل انتشال البلاد من الظروف الصعبة التي يعيشها."
واشار الى ان الحل يبقى ممكنا بفضل حكمة اللبنانيين،"ونحن على ثقة تامة من ان الشعب اللبناني سيخرج منتصرا من هذه التحديات مع عزيمة اكثر صلابة. والعراق يدعو الى مساعدة الشعب اللبناني لا سيما في التغلب على الوضع الاقتصادي. ومن الواجب لذلك، وضع خريطة طريق واضحة، والمطلوب ان يساعد لبنان نفسه بنفسه. واود ان اشدد ان العراق يقدم كل ما بوسعه من اجل تدعيم امن لبنان واستقراره".
واكد ان بلاده"تجدد التزامها تقديم كل مساعدة سريعة مطلوبة من غذائية ونفطية ، وسنواصل بذل جهودنا من خلال تقديم المساعدات الطبية والغذائية والوقود لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية ونحن نقوم بذلك لأنه واجب علينا تجاه اشقائنا الذين هم في المعاناة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة