ذكرت صحيفة جابان تايمز اليابانية اليوم الأربعاء، أنه مع تحول سياسة الحكومة نحو الحد من دخول مرضى كوفيد-19 إلى المستشفيات وسط تزايد أعداد الإصابات اليومية، تسود حالة من القلق المتزايد في مراكز الصحة العامة - المسؤولة عن مراقبة المرضى في المنزل - بشأن ما إذا كانت ستتمكن من رصد المرضى الذين تتدهور حالتهم الصحية بسرعة .
وتتولى مراكز الصحة العامة اليابانية المسئولية عن تقييم طبيعة أعراض المرضى، والتي ستحدد بدورها ما إذا كان سيتم نقلهم إلى المستشفى أم لا .. وبناء على حالتهم، يتم تصنيف المرضى على أن إصابتهم شديدة أو متوسطة (الذين يعانون من صعوبة في التنفس وتظهر عليهم علامات الالتهاب الرئوي) أومتوسطة 2 (الذين لا يستطيعون التنفس بشكل كاف بمفردهم) أو خفيفة أو بدون أعراض.
وأضافت الصحيفة في تقرير عبر موقعها الإليكتروني، أن المراكز ستقوم أيضا بترتيب إقامة المرضى في أماكن إقامة خصصتها الحكومة المحلية ما لم يتمكنوا من البقاء في مكان إقامتهم وإجراء فحوصات متابعة .
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في مركز للصحة العامة في مدينة تشيبا قوله "في الوقت الحالي فإن ما يقرب من نصف المرضى هم في العشرينات والثلاثينيات من العمر ومعظمهم يعانون من أعراض خفيفة".. "ولكن حتى لو كانت النسبة المئوية للمرضى المسنين منخفضة، ففي حال ارتفاع عدد الحالات الإيجابية فإن عدد المرضى المسنين - وبعضهم يعاني من حالات مرضية - سيرتفع بدوره أيضا.
وأضاف المسؤول "لا نتوقع أن ينخفض عدد المرضى - بل على العكس، سيزداد الوضع سوءا".. "فإذا حدث ذلك ، فبالنسبة للأشخاص الذين ساءت حالتهم بشكل مفاجيء أثناء تواجدهم في المنزل، فربما لا يتمكنون من الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها في الوقت المناسب."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة