قال ميشال فرعون، وزير السياحة اللبناني الأسبق، إن لبنان يقع حاليا بمرحلة خطف هويته ورسالته بأكبر كارثة متمثلة في أكبر انفجار في العصر ما بعد هيروشيما وناجازاكي، موضحا أن انفجار لبنان أصاب الأولاد والنساء والبيوت وفجر جزء من المدينة التي هي عاصمة الفن والفكر والثقافة والاقتصاد والجامعات والمستشفيات.
وأضاف وزير السياحة اللبناني الأسبق، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من لبنان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع الملف اللبناني ومشكلات لبنانية ودولة مصر تقف حقيقيا بجانب الشعب اللبناني كما نقف فرنسا والأصدقاء التقليديين للبنان سواء من الدول العربية أو الأوروبية.
ولفت وزير السياحة اللبناني الأسبق، إلى أن كارثة انفجار مرفأ بيروت أكبر جريمة وتوافق ذلك مع أكبر انهيار مالى منذ 150 سنة.
وتابع وزير السياحة اللبناني الأسبق: كيف على لبنان واللبنانيين أن يواجهوا الكارثتين وكيف أن ينهضوا بوقت المرجعيات الأساسية رئاسة الجمهورية والحكومة التي لم تنجز حتى الآن يقعان تحت خطف وضغط وتوجيه من قوى إقليمية وهى إيران، ونحن أصبحنا شعب ودولة معزولة وإيران تسيطر على مفاصل لبنان ويمنع أى مساعدة أو اتفاق لمساعدة لبنان، فنحن نريد الجيش اللبناني هو المسئول عن السلاح واتفاق حول نزع السلاح ونريد أن يتطلع رئيس الجمهورية إلى أوجاع وجروح شعبه.
وفى وقت سابق، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى برسالة إلى الشعب اللبناني الشقيق، بأن لبنان الذى كان دائماً منارة للثقافة والفن والفكر، ورافداً مهماً من روافد الإبداع العربي، لا يزال قادراً بعزيمة أبنائه على النهوض من الكبوة الحالية، والعودة مجدداً ليكون مزدهراً وفريداً كما نحب أن نراه، مؤكداً أن أيادي مصر ممدودة إلى المجتمع الدولي للتكاتف وتسخير كافة إمكاناتنا لدعم لبنان وبناء مستقبل أفضل لشعبه.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي الثالث لدعم الشعب اللبناني، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، بمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المؤتمر عقد بهدف متابعة واستكمال الجهود الدولية المشتركة من أجل مساعدة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز كافة التحديات التي تواجهه، والتي باتت تخيم على كافة مناحي الحياة في لبنان.