مارلين مونرو كانت تستحم بماء متسخ.. طفولة بائسة لنجمة أمريكا

الخميس، 05 أغسطس 2021 10:04 ص
مارلين مونرو كانت تستحم بماء متسخ.. طفولة بائسة لنجمة أمريكا مارلين مونرو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشأت مارلين مونرو فى فقر شديد، حيث كان من يقوم بتربيتها عائلات مختلفة أو فى دار للأيتام، مقابل 5 دولارات فى الشهر، بسبب عدم قدرة أمها ومرضها على رعايتها، وفى مثل هذا اليوم من عام 1962م تم العثور على جثمان ممثلة الإغراء الأمريكية مارلين مونرو ميتة فى شقتها بعد تعاطيها جرعة زائدة من الحبوب المنومة حسب ما أكدت التحقيقات.

وتقول الفنانة الراحلة مارلين مونرو خلال مذكراتها التى عنونتها بـ"قصتى"، كنت أعيش فى دار الأيتام فقط بشكل متقطع، معظم الوقت كنت أوضح مع عائلة يدفع لها خمسة دولارات فى الأسبوع من أجل رعايتى، وضعت مع تسع عائلات مختلفة، ذلك قبل أن أصير قادرة أن أتحرر من كونى يتيمة بحكم القانون، حدث هذا وأنا فى السادسة عشر بعد الزواج.

كان هناك شىء مشترك لدى العائلات التى عشت معها: الحاجة لمبلغ الخمسة دولارات، أنا كنت أيضا شيئًا ثمينًا كى يقتنى فى المنزل، كنت قوية وصحيحة البدن، وكان باستطاعتى حسب ما أعتقد أن أقوم بالكثير من العمل، تمامًا مثل شخص ناضج، وتعلمت ألا أزعج أحدًا بالحديث أو البكاء.

ملابسى أبدًا لم أكن أغيرها، كان عبارة عن : تنورة زرقاء باهته، ورابطة خصر بيضاء، كان لدى اثنين من كل منهما، حيث إنهما متشابهان تمامًا، ظن الجميع أنى أرتدى نفس الزى طوال الوقت، كان ذلك أحد الأشياء التى ضايقت الناس، وهو ارتدائى نفس الملابس.

كان البيت يرسل مفتشا امرأة كل فترة أسبوعين ليرى كيف يتعايش يتاماه فى العالم، لم تكن تسألنى تلك المرأة أبدًا أى أسئلة، لكن، كانت ترفع قدمى وتتفحص باطن حذائى من الأسفل، إذا كان حذائى من الأسفل غير مثقوب، يرفع التقرير بأنى احيا فى رخاء. لم أكن أمانع أبدًا أن يكون دورى هو الخيرة فى تلك العائلات، باستثناء ليالى السبت، عندما كان يأخذ الجميع حمامًا، كان الماء يكلف مالاً، وتغيير الماء فى البانيو كان تبذيرًا مكروها، العائلة بأجمعها كانت تستخدم بنفس ماء البانيو، وكنت أنا دومًا آخر شخص يدخل.

إحدى العائلات التى عشت معها كانت فقيرة للغاية، حتى أننى كنت دومًا ما أؤنب بسبب شد السيفون فى الليل، هذا يبدد خمسة جالونات من الماء، وخمسة جالونات فى كل مرة بإمكانها أن تبدد من المال، وبإماكنك أن تقومى بشد السيفون فى الصباح، هكذا كان يقول عمى الجديد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة