نظمت مديرية الموارد المائية والرى ومديرية الزراعة واستصلاح الأراضى بالمنوفية مؤتمرا مشتركا من أجل توعية الفلاحين بأهمية التحول من الرى التقليدى إلى أنظمة الرى الحديث بهدف تحقيق تنمية زراعية شاملة والحفاظ على الرقعة الزراعية وتعظيم الإستفادة منها .
فى ضوء توجيهات اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بضرورة تكثيف التوعية بين المزارعين ومستثمرى القطاع الزراعى بأهمية إتباع أنظمة الرى الحديث وتشجيعهم للإقبال على إستخدام تلك الأنظمة المطورة للرى، وذلك لتعظيم الإستفادة من الموارد المائية وتقليل المهدر منها بما يعود بالنفع العام على الفلاحين.
أشار وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية إلى أهمية التحول إلى أنظمة الرى الحديث لما يساهم فى تحقيق أقصى إستفادة ممكنة لكل قطرة مياه وإعطاء المحصول حقه ونصيبه المقرر من المياه والذى يساهم فى الحصول على أعلى إنتاجية للفدان ، مشيرا إلى السلبيات التى تعانى منها الأراضى الزراعية فى ظل نظام الرى بالغمر ، موجها مديرى الجمعيات الزراعية بضرورة توعية المزارعين بأهمية الرى الحديث وتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لهم.
ومن جانبها أوضحت مدير إدارة بناء وتنمية القرية بالديوان العام إلى أنه منذ بداية المشروع وحتى الآن تم تسليم 87 عقد ضمن مبادرة محافظ المنوفية لتنفيذ مشروعات أنظمة الرى الحديث والممولة من مشروع إقراض الأسر للقرى والأحياء الشعبية التابع لمحافظة المنوفية بواقع 121 فدان و 18 قيراطا بإجمالى تمويل مليون و221 ألف جنيه، مشيرة إلى المتابعة الميدانية لآليات تطبيق نظم الرى الحديث وذلك للوقوف على ما تم إنجازه من أعمال على أرض الواقع وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للمزارعين.
جدير بالذكر أنه سبق وقام محافظ المنوفية برفع القيمة التمويلية لمشروع أنظمة الرى الحديث من 10 آلاف إلى 12 ألف جنية للفدان الزراعى كدعم من المحافظة للمزارعين، فضلا عن تخفيض سعر الفائدة من 7 % إلى 5,5 % ، ورفع الحد الأقصى للإقراض لتصل إلى 20 ألف جنيه، فضلا عن مد سن المقترض من 55 سنة إلى 60 سنة ومد فترة السداد إلى سنتين ونصف، بالإضافة إلى تسهيل كافة الإجراءات المتبعة بالمشروع بكل وحدة محلية لضمان نجاح التجربة وذلك فى إطار المشروع القومى لتعظيم الرقعة الزراعية.