الرئاسة فى أسبوع.. متابعة إنشاء سد "جوليوس نيريرى" لتوليد الكهرباء فى تنزانيا.. دعم مصرى جزائرى كامل للرئيس التونسى قيس سعيد.. الرئيس السيسى للمصريين: حافظوا على ما تبقى من الأرض الزراعية.. ولمنتخب اليد:شرفتونا

الجمعة، 06 أغسطس 2021 11:29 ص
الرئاسة فى أسبوع.. متابعة إنشاء سد "جوليوس نيريرى" لتوليد الكهرباء فى تنزانيا.. دعم مصرى جزائرى كامل للرئيس التونسى قيس سعيد.. الرئيس السيسى للمصريين: حافظوا على ما تبقى من الأرض الزراعية.. ولمنتخب اليد:شرفتونا الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأسبوع المنقضى، نشاطًا متنوعًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، علي المستويين المحلى والخارجي، حيث افتتح المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات بمحافظة المنوفية؛ كما وجه الرئيس السيسى، بالاستمرار فى تطوير أداء القطاع المصرفى وفيما يقدمه من خدمات مالية لمختلف فئات المواطنين عبر منظومة البنوك، والعمل على ثبات السياسات الهادفة لاستقرار أداء القطاع النقدى، بهدف تعزيز جهود الدولة لمجابهة التحديات المختلفة وقدرة البنك المركزى على تمويل المبادرات التنموية المختلفة تجاه الأفراد والفئات متوسطى ومحدودى الدخل، والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرات التمويل العقاري
 
واستعرض الرئيس السيسى، الموقف التنفيذى الخاص بإنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهربائية فى تنزانيا بواسطة تحالف الشركات المصرية وبإشراف الحكومة المصرية؛ كما بحث الرئيس السيسى مع وزير خارجية الجزائر تطورات الأوضاع بتونس وملف سد النهضة، وأكد حرص مصر على تطوير العلاقات مع الجزائر فى شتى المجالات.

>> الرئيس السيسى يوجه بالاستمرار فى تطوير أداء القطاع المصرفى وما يقدمه من خدمات مالية لمختلف فئات المواطنين عبر منظومة البنوك

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاستمرار فى تطوير أداء القطاع المصرفى وفيما يقدمه من خدمات مالية لمختلف فئات المواطنين عبر منظومة البنوك، والعمل على ثبات السياسات الهادفة لاستقرار أداء القطاع النقدى، بهدف تعزيز جهود الدولة لمجابهة التحديات المختلفة وقدرة البنك المركزى على تمويل المبادرات التنموية المختلفة تجاه الأفراد والفئات متوسطى ومحدودى الدخل، والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرات التمويل العقاري.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض جهود البنك المركزى فى إطار النشاط الاقتصادى والتنموى من خلال منظومة العمل المصرفى والنقدي.
 
وعرض محافظ البنك المركزى الموقف الاقتصادى بعد حوالى عام ونصف من تفشى أزمة كورونا العالمية، حيث أثبت الاقتصاد المصرى تماسكًا ونجاحًا كبيرًا انعكس على استقرار المؤسسات المصرفية الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، خاصةً على خلفية حزمة مبادرات البنك المركزى التى خففت الأعباء على المواطنين والشركات من خلال تأجيل استحقاقات القروض لمدة 6 أشهر، فضلًا عن طرح شهادات استثمارية بأسعار فائدة مرتفعة أثناء الجائحة.
 
وأشار "عامر" إلى ما تم من خطوات لإنشاء المطبعة الجديدة للبنك المركزى، وذلك بالتنسيق مع مركز الوثائق المؤمنة بشأن توفير المواد الخام المتطورة وفق أحدث المعايير العالمية لأوراق النقد، حيث اطلع الرئيس على عينات من البنكنوت الجديد الذى سيتم إصداره فى مطلع شهر نوفمبر القادم.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن "طارق عامر" أوضح أيضًا نجاح البنك المركزى فى إدارة الاحتياطى الأجنبى خلال جائحة كورونا، حيث ارتفع من 37 مليار دولار إلى 40,5 مليار دولار، مما يعكس معاودة الاقتصاد المصرى لأدائه القوى فى وقت قياسى وفقًا لخطة الحكومة لإدارة الأزمة.
 
 كما أكد محافظ البنك المركزى النجاح العريض الذى حققه البرنامج الثانى الخاص بالتعاون بين الحكومة وصندوق النقد الدولى، الذى أشاد بالأداء الحكومى المصرى الذى عكس بدوره إدارة اقتصادية متزنة وشفافة بشهادة أكبر مؤسسة إشراف مالى فى العالم المتمثلة فى صندوق النقد الدولى، وهو الأمر الذى حقق سمعة طيبة للغاية للاقتصاد المصرى، بما انعكس على زيادة تدفقات النقد الأجنبى خلال النصف الأول من العام الحالى بمقدار حوالى 5 مليارات دولار.

>> الرئيس السيسى يبحث مع وزير خارجية الجزائر تطورات الأوضاع بتونس وملف سد النهضة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، رمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير محند لعجوزى، السفير الجزائرى بالقاهرة". 
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مثمنًا العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية بين البلدين، ومؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون الثنائى مع الجزائر الشقيقة فى شتى المجالات، وعلى نحو يعكس عمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وذلك فى الإطار الثابت لسياسة مصر الساعية دائمًا إلى التعاون والبناء والتنمية ودعم كل الجهود التى تسعى لبلوغ تلك الأهداف والقيم.
 
من جانبه؛ نقل الوزير الجزائرى إلى الرئيس تحيات الرئيس عبد المجيد تبون، مؤكدًا اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمى والشعبى، واهتمام الجزائر بتعزيز مجالات التعاون الثنائى مع مصر وتكثيف العمل لاستطلاع آفاق جديدة للتعاون، ومشيدًا بما حققته مصر بقيادة الرئيس على عدة أصعدة، خاصةً الإنجازات فى مجالات مكافحة الإرهاب والأمن والاستقرار والتنمية والقضايا الإقليمية.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول التباحث حول آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على الإرادة السياسية والرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون بين مصر والجزائر وتعظيم قنوات التواصل المشتركة، لا سيما على مستوى تيسير حركة التبادل التجارى وزيادة حجم الاستثمارات البينية، وكذا التنسيق السياسى والأمنى وتبادل المعلومات فى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الذى يمثل تهديدًا للمنطقة بأكملها.
 
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع فى ليبيا، حيث توافقت الرؤى فى هذا الصدد حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية الجزائرية ذات الصلة، وذلك لتحقيق هدف رئيسى وهو تفعيل إرادة الشعب الليبى من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا، وذلك من خلال تنفيذ المقررات الأممية والدولية ذات الصلة من حيث عقد الانتخابات فى موعدها دون تأجيل خلال شهر ديسمبر القادم، وخروج كافة القوات والمرتزقة من ليبيا.
 
كما تم التباحث بشأن تطورات الأوضاع فى تونس الشقيقة، حيث تم التوافق فى هذا الصدد نحو الدعم الكامل للرئيس التونسى قيس سعيد ولكل ما من شأنه صون الاستقرار فى تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسى الشقيق حفاظًا على مقدراته وأمن بلاده.
 
كما تم استعراض آخر تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بالتمسك بحقوقها التاريخية من مياه النيل وبالحفاظ على الأمن المائى لمصر، مع التشديد فى هذا الإطار على أهمية قيام كافة الأطراف المعنية بالانخراط فى عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول لاتفاق شامل وملزم قانونًا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

>> الرئيس السيسي يبحث مع وزير خارجية التشيك توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، جاكوب كولهانيك، وزير خارجية جمهورية التشيك، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير جان فوليك، السفير التشيكي بالقاهرة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بالوزير التشيكي في القاهرة، مشيداً بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين عبر حوالي قرن من الزمان، ومؤكداً على ما توليه مصر من اهتمام كبير لتطوير العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك في مختلف المجالات، والحرص على تنسيق المواقف إزاء موضوعات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
 
كما أعرب الرئيس عن اهتمام مصر البالغ بتطوير التعاون مع التشيك في إطار تجمع دول فيشجراد، والذي يضم إلى جانب التشيك كلاً من بولندا والمجر وسلوفاكيا، وذلك لتعزيز أطر التعاون بين مصر وذلك التجمع الإقليمي الهام، نظراً لأنه يتضمن دولاً صديقة، ومتشابهة الفكر والأولويات مع مصر، لاسيما في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية وبناء القدرات.
 
من جانبه؛ أكد وزير الخارجية التشيكي حرص بلاده على دفع علاقاتها الثنائية مع مصر، في ظل ما تمثله من ركيزة هامة وأساسية للاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، خاصةً ما يتعلق بتعظيم العلاقات الاستثمارية بين البلدين، في ظل التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري مؤخراً بقيادة السيد الرئيس، وما تتيحه المشروعات القومية الكبرى الحالية في مصر من فرص استثمارية ضخمة، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها جهود مصر في مواجهة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والتي تعد محل إشادة وتقدير من كافة الأطراف الدولية ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي.
 
كما تم التباحث بشأن عدد من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا وكذلك على المستوى الأمني والعسكري والسياحي، وأيضاً في مجال مكافحة جائحة كورونا، حيث أشاد الوزير التشيكي في هذا الإطار بالمسار المتزن الذي طبقته الحكومة المصرية في التعامل مع تداعيات الجائحة منذ اندلاعها وحتى الآن.

>> الرئيس السيسي يستعرض الموقف التنفيذى الخاص بإنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهربائية فى تنزانيا بواسطة تحالف الشركات المصرية

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عرض الموقف التنفيذى الخاص بإنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهربائية فى تنزانيا، بواسطة تحالف الشركات المصرية وبإشراف الحكومة المصرية.
 
وأكد الرئيس على الدعم الكامل لمراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقًا لأعلى المعايير الإنشائية العالمية، بحيث يصبح هذا السد نموذجًا رائدًا ورمزًا للتعاون والبناء والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة، موجهًا بقيام كبار المسئولين المعنيين فى الحكومة بزيارات ميدانية دورية لموقع إنشاء السد لمتابعة سير الأعمال والموقف التنفيذى والتنسيق مع المسئولين فى تنزانيا.
وشهد الاجتماع استعراض المخطط العام للمشروع والأعمال الجارى تنفيذها بسد "جوليوس نيريري"، والذى يهدف إلى توليد الطاقة الكهرومائية، فضلًا عن التحكم فى الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، إلى جانب تخزين حوالى 34 مليار متر مكعب من المياه فى بحيرة مستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم لأغراض الزراعة والصيد والحفاظ على الحياة البرية المحيطة فى أكبر محمية طبيعية فى أفريقيا.

>> الرئيس السيسى يؤكد على ضرورة مواكبة مؤسسات الإفتاء بالعالم للتطورات العميقة والتصدى لمنصات تبث أفكارا تشوش جوهر الدين الإسلامى الحنيف

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء فى العالم للتطورات العميقة التى طرأت فى هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، والتصدى للمنصات الإلكترونية التى تبث أفكارًا مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامى الحنيف
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى- الإثنين- وفد المشاركين فى المؤتمر العالمى لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى تنظمه حاليًا دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمي"، وذلك بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الرئيس رحب بعلماء الدين المشاركين فى المؤتمر، مؤكدًا على الدعم الكامل لمسار المؤتمر نظرًا لأهمية الدور الذى تقوم به مؤسسات الإفتاء فى العالم الإسلامى كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية فى كافة مناحى الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم فى نشر التوعية والفهم الحقيقى والواقعى لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعى ومواجهة الإشكاليات التى تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين.
 
وأعرب الدكتور شوقى علام عن امتنانه وكافة المشاركين للرعاية الكريمة للرئيس للمؤتمر، مشيرًا إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعى بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها فى المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقنى للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة، وموضحًا فى هذا الصدد الجهود ذات الصلة التى تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالى مليون و300 ألف فتوى فى شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإليكترونى ومرصد الإفتاء الأول من نوعه فى العالم.
 
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا للرئيس مع المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم بالسياسة الحكيمة للرئيس فى إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال فى العالمين العربى والإسلامى والعالم أجمع.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الدينى على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس فى هذا الإطار المسؤولية والدور المهم الذى تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة فى مصر، والمتمثلة فى دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مؤكدًا على الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الدينى مما علق به من أفكار مغلوطة، وهى مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدى للرؤى المشوشة التى تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.

>> الرئيس السيسى من مدينة السادات: نرحب بالقطاع الخاص فى جميع المشروعات

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا نستهدف حوالى 14 مليون طالب من 24 مليونًا فيما يتعلق بالتغذية المدرسية، مشيرًا إلى أن الموضوع يدرس بعناية، خصوصًا أن هناك من يستهدف المسار الذى نسير فيه، مؤكدًا أننا نستطيع - بفضل الله سيحانه وتعالى - وبشكل علمى وتخطيط وبتنفيذ واعٍ وقوى عمل منظومة تحقق للناس ما نستهدفه
 
جاء ذلك فى تصريحات للرئيس السيسى، الثلاثاء، لرؤساء تحرير الصحف المصرية وعدد من الإعلاميين ومحررى رئاسة الجمهورية، خلال جولته بالمدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وقال: "مش هقدر أدى لكل الناس شكل واحد من التغذية ولكن نستهدف تحقيق الصحة العامة".
 
وأضاف الرئيس السيسى، أننا نستهدف العمل على إخراج منتج غذائى من مصانع "سايلو فودز" يعالج الأنيميا، فى حالة وجود أطفال تعانى من مرض الأنيميا، وذلك لحين عمل الفحوصات الدورية للأطفال.
 
وأكد الرئيس السيسي، أنه لا يمكن التركيز على شكل واحد من التغذية فى جميع المحافظات، حيث توجد محافظات بها أطفال يعانون من السمنة، وأخرى ممن لديهم أنيميا، أو تقزم لذا يجب أن يختلف المنتج الغذائى الموجه لكل فئة، حيث إننا نستهدف الصحة العامة؛ مشيرًا إلى أن هناك 1.5 مليون طفل يعانون من التقزم، وهو عدد كبير جدًا، متسائلًا: "طيب دول حياتهم هتبقى عاملة إزاى بعدين؟"، موضحًا أننا نستطيع علاج هذا العدد من خلال البرامج التى تستهدفهم.
 
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن هذه المدينة الصناعية تكلفت الكثير، وهو ما يصعب معه تكليف القطاع الخاص بتنفيذه، لأن تكاليفه قد تكون غير اقتصادية، مضيفًا: "فى كل المشروعات بقول يا قطاع خاص عايز تبقى موجود اتفضل لأن إحنا مع بعض مش بنافس بعض".
 
وأكد الرئيس السيسى، أنه فى كل المشروعات التى نفتتحها، فإن القطاع الخاص مرحب به وبقدرته على الإدارة الجيدة يكون متواجدًا معنا بأى نسبة يريدها، منوهاً إلى أن هذا ليس كلامًا للترويج الإعلامى ولكن هذا كلام حقيقي، مضيفًا: "حقيقى أنا محتاجهم والله قاطرة تنمية حقيقية للدولة المصرية وعندها القدرة إنها تحقق ده، وإحنا بنثق فيهم وبندعوهم مش بس لهنا، لأى مشاريع أخرى".
 
ونوه الرئيس السيسى إلى لقائه قبل أسابيع مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين، وطلبه لهم بمزيد من الجهد المشترك مع الدولة، حتى تصنع المنتجات التى يجرى بيعها فى مصر لتصبح مصرية، لتوفير فرص العمل وتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة معدل النمو.
 
وفى رده على سؤال حول دعم رغيف الخبز، قال الرئيس السيسى: "فى جميع تصريحاتنا اللى هنقولها هناك اختلاف فى وجهات النظر، إحنا النهارده بنتكلم عايزين نحقق السلامة لبلدنا، من خلال الدراسات وقياس حقيقى لقدراتنا، ثم تعديل المواقف، وفكرة إن حد يبقى له رأى مختلف أنا مرحب به، لأن الاختلاف سُنة من السنن".
 
وأضاف الرئيس السيسى، أنه خلال السنوات الماضية حدثت نقلة جيدة فى عملية الحصول على المنتج، مشيرًا إلى أنه قبل ذلك كنا نشاهد الطوابير على رغيف الخبز وتزاحم بين الناس وبعض المشكلات، وحاليًا لا يوجد ذلك، مضيفًا: "لما تيجى تتكلم على دولة فيها 100 مليون، وتيجى تعيد تنظيمها هيبقى فيه مشاكل.. وعلشان نودى لأبنائنا الصغيرين فى المدرسة منتج محترم بالشكل اللى أنتم شايفينه ده هيتكلف 8 مليار جنيه، والتغذية المدرسية كانت 300 مليون جنيه ولما شدينا حيلنا شوية بقت مليار وشوية، طيب أنا هجيب الـ7 مليار جنيه الباقيين منين؟".
 
وفيما يتعلق بمشروع تطوير قرى الريف المصرى، قال الرئيس السيسى: "البرنامج أتحط، وكانت دايما المشكلة اللى بتقابله مش آليات تنفيذه بس، تكلفة تنفيذه، ودى كانت قضية القضايا، إزاى عايز تعمل مشروع والتمويل فيه شك أنك تدبره؟.. أنا النهارده بعمل كوبرى فى 3 شهور مش فى 3 سنين، والدنيا كلها بتتغير علشان نسعد الناس ونعمل حالة رضا مجتمعى حقيقى".
 
وتابع الرئيس السيسى: "القضية بتاعة الريف المصرى صدقنى مش اللى إحنا هنعمله، لا، القضية اللى موجودة فى الريف المصرى هى الاعتداء على الأراضى الزراعية"، مضيفًا: "إن شاء الله هنعمل كل شيء طيب للناس.. لما قلنا الطرق، الصرف الصحي، تحسين الري، تحسين الشرب بحيث تكون مياه الشرب متاحة فى قرى الريف المصرى على مدار اليوم وتصل للأدوار العليا، وكذلك الكهرباء هعمل كهرباء فى قرى الريف مثل الكهرباء الموجودة فى المدن، وكذلك الشوارع والمنشآت الحكومية الجديدة المربوطة مع المحافظة ومجلس الوزراء بميكنة كاملة، وكمان هعمل لك الاتصالات الموجودة جوة القرية زى الاتصالات الموجودة فى المدينة، يعنى شبكات الفايبر تصل إلى كل القرى المصرية.. يعنى أنت بتتكلم فى حالة تانية.. كل ده وأنا بعمله طالب طلب واحد بس (من فضلكم حافظوا على ما تبقى من الأرض الزراعية)".
 
وأشار الرئيس، إلى أن القضية الكبيرة التى نتحدث عنها دائمًا هى الزيادة السكانية، متسائلًا: "هو أنا النهارده دعم رغيف العيش اللى كنت بقدمه من 30 و20 سنة هو الدعم الحالى؟.. لا ليه، لأن عدد السكان زاد وبالتالى فيه شريحة دخلت فى الطلب على هذا الموضوع، وبالتالى الدعم بتاعهم زاد".
 
وتابع الرئيس: "مش بنقول للناس متخلفش، ولكن انتبهوا إن إحنا مع بعضنا من مصلحتنا كلنا إننا ننظم الموضوع ده، علشان نوفر حياة كريمة، مبقاش فيه دولة وفيه شعب، كله على بعضه واحد".

>> الرئيس عبد الفتاح السيسى يتوجه برسالة إلى الشعب اللبناني الشقيق

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، عبر الفيديو كونفرنس، فى المؤتمر الدولى الثالث لدعم الشعب اللبنانى الشقيق، والذى يعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبرعاية ودعم منظمة الأمم المتحدة.
 
شهد المؤتمر مشاركة كل من الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، والرئيس اللبناني ميشيل عون، ومصطفي الكاظمي رئيس وزراء العراق، والشيخ صباح الخالد الصباح رئيس وزراء الكويت، وكذلك الاتحاد الأوروبي ومؤسساته المختلفة، والمنظمات الدولية والإقليمية، ومجموعة كبيرة من وزراء الخارجية لمختلف دول العالم.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن المؤتمر عقد بهدف متابعة واستكمال الجهود الدولية المشتركة من أجل مساعدة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز كافة التحديات التي تواجهه، والتي باتت تخيم على كافة مناحي الحياة في لبنان.
 
وتوجه الرئيس السيسى برسالة إلى الشعب اللبناني الشقيق، بأن لبنان الذى كان دائماً منارة للثقافة والفن والفكر، ورافداً مهماً من روافد الإبداع العربي، لا يزال قادراً بعزيمة أبنائه على النهوض من الكبوة الحالية، والعودة مجدداً ليكون مزدهراً وفريداً كما نحب أن نراه، مؤكداً أن أيادي مصر ممدودة إلى المجتمع الدولي للتكاتف وتسخير كافة إمكاناتنا لدعم لبنان وبناء مستقبل أفضل لشعبه.
 
كما أشار الرئيس السيسى إلى الجهود التي تبذلها مصر منذ وقوع حادث مرفأ بيروت العام الماضي، وذلك لتوفير السلع الاستراتيجية والدعم للبنية التحتية للدولة اللبنانية لإعادة تأهيل المباني التي تضررت من الانفجار، والتي كان آخرها وصول سفينة حربية مصرية إلى بيروت الشهر الماضي محملة بما يزيد عن 300 طن من هذه الاحتياجات للجانب اللبناني، وذلك بالتكامل مع جهود المستشفى الميداني المصري في بيروت والذي يقدم الخدمات الطبية يومياً للبنانيين، إلى جانب ما تم من توفير كميات من العقاقير والأدوية لعلاج فيروس كورونا في إطار مساعدة لبنان على مواجهة تبعات هذه الجائحة العالمية.
 
وأكد الرئيس أن الأزمة الاقتصادية فى لبنان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأزمة السياسية المستمرة منذ عام ۲۰۱۹، والتي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم في ضوء استمرار أزمة الفراغ الحكومي التي تحول دون تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، مجدداً الدعوة بضرورة سرعة إنهاء هذا الفراغ الحكومي درءاً لمخاطر انزلاق لبنان إلى نفق مظلم لا رابح فيه، والذي سيتحمل الشعب اللبنانى تبعاته، الأمر الذى يتطلب من كافة الأطراف الارتقاء إلى قدر المسئولية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد للإسراع في تشكيل حكومة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والاختصاص، لكي تكون هذه الحكومة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة وصون مقدرات الشعب اللبناني ووحدة نسيجه الوطني وسيادة لبنان، مستعرضاً فى هذا الإطار الجهود الحثيثة والمستمرة التي بذلتها مصر لحلحلة الأزمة السياسية عبر الاتصالات التي أجرتها مع القيادات السياسية اللبنانية.
 
وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى شدد على أهمية قيام كافة الأطراف بالنأي بلبنان عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز الجهود على تقوية مؤسسات الدولة، خاصةً وأن المؤتمر يمثل رسالة لكافة السياسيين اللبنانيين بأن المجتمع الدولي على استعداد لدعم لبنان فور إنهاء أزمة الفراغ الحكومي واستعادة ثقة المجتمعين العربي والدولي بما يتيح الانتقال من مرحلة الدعم الإنساني إلى مرحلة الدعم الاقتصادي وبناء مستقبل أفضل للشعب اللبناني. 
 
كما توجه الرئيس بالشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، على الدعوة لعقد هذا المؤتمر الهام، معرباً عن تطلع مصر لأن يساهم في التخفيف من حجم الضغوط التي أثقلت كاهل الشعب اللبناني الشقيق.

>> الرئيس السيسى لمنتخب اليد: مصر تفخر بإنجازكم الكبير وعزيمتكم الجبارة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى- الخميس- تحية فخر وتقدير لمنتخبنا الوطني لكرة اليد على الأداء البطولي والمشرّف أمام المنتخب الفرنسي في نصف نهائي أولمبياد طوكيو 2020، مضيفاً:"فقد قدموا النموذج الأمثل لروح القوة والإصرار حتى آخر لحظة من المباراة". 
 
وقال الرئيس السيسى عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي:" إن مصر تفخر بإنجازكم الكبير وعزيمتكم الجبارة وأدائكم البطولي .كما أؤكد على دعمي الكامل والشامل في رعاية الرياضة والشباب المصري..شكرًا لكم.. لقد شرفتمونا وأسعدتمونا".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة