شهد العالم هذا الصباح، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الانباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم احداث العالم خلال هذا الصباح التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
الرئيس التونسى ينهى مهام 3 محافظين
أصدر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الخميس، أوامر رئاسية تقضي بإنهاء تكليف: - أكرم السبرى بمهام وال بولاية المنستى، - الحبيب شواط بمهام وال بولاية مدنين، - صالح مطيراوى بمهام وال بولاية زغوان.
وأطلق الرئيس التونسى، قيس سعيد، وعودا للشعب النونسى، خلال استقباله اليوم بقصر قرطاج، السيد بشير الكثيرى، الرئيس المدير العام لديوان الحبوب، حيث توجه رئيس تونس بالشكر لكل إطارات وأعوان ديوان الحبوب ودعاهم إلى أن يكونوا على موعد مع التاريخ والتصدي لكل التجاوزات في توريد القمح، وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على أنه لا مجال للمس من قوت التونسيين، مشيرا إلى أنه سيقع تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن أو يعمد إلى حرق الحقول والغابات.
وأشار قيس سعيد، إلى أنه هناك أحرارا وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس، موضحا أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس من الحقوق والحريات، وأضاف بأنه لا مجال للعودة إلى الوراء وبأنه لا حوار الا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب.
وقال قيس سعيد خلال كلمته: أريد أن انبه للكثيرين أنه لا مجال للمس بقوت التونسيين وأتوجه بالشك إلى الخالصين المخلصين في ديوان الحبوب، ولا مجال للتفريط في أي حبة قمح أو من شعير ولا مجال أيضا لما حدث في الأعوام الماضية من قمح مسرطن.
وتابع الرئيس التونسى، موجها حديثه للشعب التونسى: تعلمون التجاوزات التي حدثت في كثير من المناسبات حول توريد القمح من الخارج وكان قمحا مسرطنا وبالمناسبة والأمر هنا لا يتعلق بالحبوب من القمح والشعير لا مجال أيضا لأى حوار مسرطن فلا مجال لقمح مسرطن ولا مجال لأى حوار به خلايا مسرطنة .
وقال قيس سعيد: أريد أن أقول للرأي العام التونسى اليوم تعرفون شعار "خبزنا ولا مجال للرجوع إلى الوراء"، وأنبه وأحذر من أن أي شخص أو أي جهة يمكن أن تعبس أو تفكر مجرد التفكير في العبس بقوت التونسيين فسيتم تطبيق القانون عليهم تطبيقا كاملا لأنه يمثل خيانة عظمى للوطن ومن يعمدون إلى حرق الحقول أو حرق الغابات فسيجابهون أيضا بنار القانون نحن لا نريد أن نظلم أحدا أو أن نمس بأى جهة ولكن نحمل الأمانة نحملها أمام الله وأمام الشعب
واستطرد الرئيس التونسى: مرة أخرى أريد أن يكون الجميع في مستوى هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها تونس فهناك من يعبث بالحبوب ومشتقاته وهناك من يعبث بالخبز اليومى أو يفكر في المس بالخبز اليومى للمواطنين ليعلم أن المس بقوت التونسيين هو بمثابة الخيانة العظمى للتونسيين وللوطن ومرة أخرى أرفع شعار الذى كنت استمع إليه وارفعه وهو خبزنا ولا عودة أبدا إلى الوراء .
وتابع قيس سعيد: سنذهب قدما في صناعة تاريخ جديد لتونس ولدينا كل الإمكانيات وكل القدرات وهناك أحرار وشرفاء في ديوان الحبوب وفى العديد من الإدارات الأخرى سيعملون ليلا ونهار لنكون في موعد مع التاريخ وليس في موعد مع الفاسدين المفسدين الذين عاثوا في الأرض وفى البحر فسادا .
ووجه قيس سعيد حديثه للشعب التونسى قائلا: أليس هؤلاء بالمجرمين وبالذين يبعثون بقوت التونسيين.. لا مجال للعبث بقوت التونسيين ولا بحريتهم ولا بكرامتهم ونحن على العهد لنحقق أماله وسنعمل على تحقيق أماله ولن نترك أبدا هؤلاء يبعثون أو يمسون أو يفكرون حتى في ضرب قوت التونسيين، فلم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولم يتم المساس بالحقوق والحريات إطلاقا ولكن ليس هناك حوارا إلا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب التونسى والقضايا التي تفتعل وضرب الإدارات من الداخل لا حوار مع هؤلاء.
مقتل 30 شخصا فى بوركينا فاسو برصاص مسلحين
قالت وزارة الدفاع فى بوركينا فاسو، إن جماعة مسلحة شنّت هجمات فى شمال البلاد، وقتلت 11 مدنياً و15 جندياً و4 من أفراد ميليشيا مدنية تدعمها الحكومة، بحسب "الشرق بلومبرج".
وأضافت الوزارة فى بيان أن المهاجمين المجهولين هاجموا قرى بالقرب من بلدة ماركوى على الحدود مع النيجر وقت الظهيرة، ثم هاجموا قوات الأمن التى تصدت لهم.
ونقل راديو "فرنسا الدولي" عن المصدر الأمنى قوله، إن سلسلة من الهجمات وقعت فى وقت متأخر من أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل نحو عشرة من السكان المحليين على أيدى مسلحين مجهولي الهوية، وأكد مسئول محلي في منظمة المتطوعين للدفاع عن الوطن وقوع الهجمات في منطقة الساحل الشمالية.
وتواجه بوركينا فاسو، لاسيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات عنيفة منذ عام 2015، والتي خلّفت أكثر من 1500 قتيل وأجبرت ما يقرب من 1.5 مليون شخص على الفرار من منازلهم.
فنزويلا تٌعدّل وحدتها النقدية وتزيل 6 أصفار لتسهيل تداولها
أجرى البنك المركزى الفنزويلي، تعديلا على الوحدة لنقدية للبلاد، وقال إن فنزويلا ستزيل ستة أصفار من عملتها التى تعانى من التضخم ، لتسهيل تداولها.
وذكرت صحيفة (بوينس أيريس تايمز) الأرجنتينية أن التغيير سيصبح سارى المفعول فى أول أكتوبر مع إصدار أوراق عملات جديدة تسمى بوليفار الرقمي.
وقال البنك المركزى "سيتم تقسيم جميع المبالغ النقدية المعبر عنها بالعملة الوطنية على المليون".
وأضاف أن الهدف من التغيير هو "تسهيل" استخدام البوليفار.
وتعتبر هذه هى المرة الثالثة خلال 13 عامًا التى تستخدم فيها فنزويلا - التى تعانى من أسوأ أزمة اقتصادية فى عصرها الحديث - مثل هذا الإجراء.. ففى أغسطس 2018، أزالت الحكومة خمسة أصفار من أوراقها البنكية، بعد أن أزالت ثلاثة فى عام 2008. وفى عام 2018، استبدلت الحكومة بوليفار القوى بالبوليفار السيادي.
وتعانى الدولة منتجة النفط، التى كانت ثرية فى يوم من الأيام، من العام الرابع من التضخم الشديد والثامن من الركود. ونذ يناير حتى مايو الماضيين ارتفعت الأسعار 265 %. وبحسب أرقام البنك المركزي، بلغ التضخم ما يقرب من 3000 % فى 2020 ، وأكثر من 9500 % فى العام السابق له.
احتجاجات بجنوب إفريقيا بعد مقتل 36 فى أعمال شغب
تظاهر أنصار حزب "مقاتلى الحرية الاقتصادية" اليسارى المعارض فى جنوب إفريقيا ضد مقتل 36 شخصا فى فينيكس، إحدى ضواحى ديربان، خلال أعمال الشغب العنيفة الأخيرة فى مقاطعة كوازولو ناتال، بحسب "روسيا اليوم".
وتحركت المسيرة المكونة من أكثر من 1000 شخص عبر فينيكس، لتسليم الشرطة بيانًا يطالب بتحقيق العدالة لعائلات أولئك الذين قتلوا فى تلك المدينة خلال أعمال العنف.
تحولت أعمال الشغب فى يوليو، والتى اندلعت بسبب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، إلى عمليات نهب واسعة النطاق لمراكز التسوق ومحلات البيع بالتجزئة فى جميع أنحاء كوازولو ناتال وامتدت إلى غوتنغ، أكبر مقاطعة فى جنوب أفريقيا من حيث عدد السكان.
وقتل أكثر من 300 شخص فى أعمال شغب استمرت أسبوعا وتم قمعها بنشر 25 ألف جندي.
خلال أعمال الشغب، اندلعت التوترات العرقية فى فينيكس، وهى منطقة سكنية تقطنها أغلبية من مواطنى جنوب أفريقيا من أصل هندي. وقام العديد من سكان فينيكس بدوريات فى الضاحية للحيلولة دون نهب متاجرها وشركاتها، ويتهم البعض بإطلاق النار على السود الذين يشتبه فى أنهم من مثيرى شغب.
وفى وقت سابق هذا الأسبوع، أكدت الشرطة أن من بين القتلى الـ 36 فى فينيكس، أصيب 30 بالرصاص وتعرض آخرون للطعن والحرق. وصادرت الشرطة 264 قطعة سلاح من أفراد وشركات أمنية فى المنطقة.
ووفقا للشرطة، تم القبض على 22 شخصا فى فينيكس ووجهت إليهم تهم القتل والشروع فى القتل والاعتداء.
ووقف المتظاهرون المحتجون على عمليات القتل اليوم الخميس دقيقة صمت وتلوا بصوت عال أسماء القتلى.
واتهم زعيم التظاهرة، مارشال دلاميني، عضو البرلمان عن حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية"، حكومة جنوب أفريقيا بالسماح لبعض أفراد الجالية الهندية بممارسة العنف العنصرى ضد السود.
وتسائل دلامينى قائلا "لقد أرسلوا (الحكومة) الشرطة هنا إلى مسيرتنا، لكن أين كانوا عندما كان شعبنا يُقتل؟"
كما اتهم الشرطة والجنود بإجراء عمليات بحث عن السلع المنهوبة فى البلدات التى يعيش فيها السود، لكنهم لم يفعلوا ذلك فى المجتمعات التى يغلب على سكانها الهنود والأعراق المختلطة.