نشرت شركة Blue Origin رسمًا بيانيًا على موقعها على الإنترنت يصف المركبة الفضائية القمرية الخاصة بشركة SpaceX بأنها نهج شديد التعقيد وعالي الخطورة لإرسال أول امرأة والرجل التالي إلى القمر في عام 2024، وتأتي الانتقادات بعد أيام فقط من احتجاج الشركة المملوكة لجيف بيزوس على قرار ناسا بمنح عقد لبناء القمر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يوضح الرسم البياني أن الشركة المملوكة لإيلون ماسك SpaceX ستحتاج إلى أكثر من 10 عمليات إطلاق Starship للهبوط مرة واحدة على القمر، وتحتاج إلى إعادة التزود بالوقود في المدار، وهي عملية لم يتم إجراؤها من قبل.
كما يشير إلى الحجم الهائل لـ Starship، مقارنةً بمركبة الهبوط Blue Origin، إلى جانب حقيقة أن SpaceX لم تطلق بعد مهمة مدارية من موقع الإطلاق Boca Chica بتكساس.
وكانت أعلنت ناسا في 16 أبريل 2021، أن SpaceX ستكون الشركة الوحيدة التي تتبنى مركبة هبوط على سطح القمر، وتلقت شركة SpaceX عقدًا بقيمة 2.9 مليار دولار، وهو أقل بكثير مما قدمه المنافسون.
ومع ذلك، رفضت Blue Origin قبول القرار وقدمت احتجاجًا إلى مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية (GAO)، وأصدرت "هيئة الرقابة في الكونجرس استنتاجها، والذي وجد أن "ناسا لم تنتهك قانون أو لائحة المشتريات عندما قررت إصدار جائزة واحدة فقط، لكن الرسم البياني يشير إلى أن Blue Origin ربما لا تزال تستمر في اعتراضها.
كتب Blue Origin في الرسم البياني: هناك عدد غير مسبوق من التقنيات والتطورات والعمليات التي لم يتم القيام بها من قبل للهبوط على سطح القمر من جانب مركبة Starship.