الفن ونشر موهبته بطريقة مختلفة كانا الدافع وراء رحيل يحيى زكريا الرسام المصرى لألمانيا بعد أخذ جولة فى دول أوروبا منذ قرابة الـ10 سنوات، الأمر الذى جعله لا يتوقف عن السعى لتحقيق حلمه، حتى بعد تعثره بسبب الأزمة الاقتصادية التى ضربت أوروبا فلجأ لبيع المشروبات والأطعمة التى يحضرها بيده والتى أخذت الطابع المصرى فى أحد المقاهى فى ألمانيا بجانب بيع اللوحات التى يرسمها عن طريقة الأون لاين ومواقع التواصل الاجتماعى.
أحد البورتريهات
قال يحيى فى حديثه لـ "اليوم السابع" إنه كان يحلم دائماً بأن يكون رحالة بين بلاد العالم، يرسم ويبدع فى فنه الذى أنشأ به مدرسة خاصة له عن طريق رسم البورتريهات بطريقة فانتازى أقرب للكاركاتير، تجعل كل من يرونها يغوصون فى تفاصيلها التى تشرح جزءا كبيرا من حكاية كل لوحة يقوم برسمها.
وجبات من صنع يحيى زكريا
وتابع أن الأمر لم يكن سهلاً عليه فهو اختار الغربة أن تكون طريقه الشاق، لكنه يرى نفسه فعل بنسبة كبيرة ما كان يسعى إليه منذ أن كان طفلاً وبالرغم من أنه لم يستطع تكملة تعليمه فى مجال الفن، إلا أنه سعى لتعليم نفسه بنفسه اسس التخطيط والتلوين والرسم، بالإضافة أنه علم نفسه 4 لغات منها الألمانية والروسية والبولندية والإسبانية بجانب لغته الأم العربية.
فانتازي
لوحة
وأردف أن العمل والسعى لن يتوقف بالنسبه له، بل إنه يشارك فى عدة معارض أوروبية ونالت لوحاته إعجاب الكثير من رواد المعرض، ويسعى لرفع اسم بلده بالوصول لأن يكون فنانا عالميا مصريا لوحاته تنافس لوحات عالمية وفى معارض مهمة حول العالم.
يحيى زكريا
يحيى