تهدف مبادرة "حياة كريمة" لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية والنهوض بالريف المصري من خلال تطوير البنية الأساسية والمرافق، وتوفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، كما تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل، وإنشاء مراكز خدمية مجمعة لتوفير كل الخدمات اللازمة للمواطنين، وتعمل الحكومة من خلال قطاعاتها المختصة، على جعل قرى الريف شريكا أساسيا فى التنمية ودعم الصناعة الوطنية والاستثمار فى البشر.
ويرأس جهاز تنمية المشروعات محور التنمية الاقتصادية بمبادرة حياة كريمة بالتعاون مع عدد من الوزارات، وحسب تصريحات للمهندس طارق شاش، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، فإنه يتم التعاون مع البنوك لضخ مليار و400 مليون جنيه لقرى مبادرة حياة كريمة، موضحًا أن هذه المبادرة هي الأضخم في مصر وخارجها لأنها تمس عددا كبيرا من المواطنين، مشددا على أن شروط التمويل بسيطة جدًا ومنها إجادة القراءة والكتابة ومستندات بسيطة مثل عقد إيجار أو ملكية أو البطاقة أو بطاقة ضريبة.
ونرصد تفاصيل الجهود التي يتم العمل عليها لدعم إنشاء مشروعات صغيرة بالريف:
- إجراء 150 دراسة حتى الآن حول المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لخدمة المبادرة وقرى الريف المصرى.
- تتضمن الدراسات عدد سكان كل قرية، الفرص الاستثمارية المتوفرة وتعظيم إمكانيات كل قرية.
- عمل مسح ميدانى لفرص العمل المتاحة لكل قرية من القرى.
- عمل تدريبات مجانية بعنوان "كيف تبدأ مشروع".
- تقديم تمويل الشباب من مبالغ 1000 حتى 10 ملايين جنيه لشراء مصانع وخطوط إنتاج.
- تقديم حزمة أخرى من الخدمات بالتعريف بالمواقع المناسبة للاستثمار وعمل دراسة جدوى حول المشروع.
- تدريب للشباب والفتيات على عدد من الحرف اليدوية والصناعات المطلوبة بكل محافظة.
- زيارات دورية للقرى المستهدفة وإقامة ندوات توعية بخدمات الجهاز.
- استفادة 220 ألف سيدة فى 2021 من التمويل الميسر.