"اكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن مجمع الغزل والنسيج بمدينة الروبيكى.. فيديو

السبت، 07 أغسطس 2021 04:09 م
"اكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن مجمع الغزل والنسيج بمدينة الروبيكى.. فيديو مجمع الغزل والنسيج بمدينة الروبيكي
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض مراسل قناة "اكسترا نيوز" تقريرا بالأرقام حول حجم إنتاج مجمع الغزل والنسيج بمدينة الروبيكي فى شرق القاهرة، فى سعى مصر الدائم للبناء والتطوير، ظهر نهج جديد وهو إقامة المدن الإنتاجية المتكاملة، حيث ظهر ذلك فى الإنتاج الصناعى والزراعى والحيوانى، ونراه الأن فى ذلك المجمع، والذى منذ ظهر كفكرة وحتى بداية إنتاجه كمدة لم تستغرق إلا 30 شهرا فقط، ليقدم المثال على ما يجب أن يكون عليه قطاع الغزل والنسيج فى مصر.
 
وأضاف مراسل القناة خلال برنامج "مصر بتبنى" إن هذا المجمع يعد أكبر مجمع صناعى للغزل والنسيج فى الشرق الأوسط، حيث إن هذا المجمع الضخم يضم 6 مصانع هائلة فى مراحل إنتاجه الأولى، وذلك على مساحة تتخطى الـ 203 فدان، ليصل حجم انتاجه اليومى من الغزل والنسيج إلى 1557 طن. 
 
وأكد على أن مصنع الغزل الرفيع يقام على مساحة تبلغ 16.5 ألف متر مربع، ويصل حجم انتاجه اليومى إلى 4.5 طن، إضافة إلى مصنع الغزل السميك والذى ينتج 9 أطنان يوميا، وعلى مساحة تبلغ 120 ألف متر مربع، ثم مصنع تحضيرات النسيج والذى تصل طاقته الإنتاجية إلى 60 ألف متر يوميا، ثم مصنع النسيج المستطيل والذى ينتج نحو 30 ألف متر طولى يوميا، إضافة إلى مصنع النسيج الدائرى والذى ينتج 10 أطنان يوميا، 
 
وأوضح، أن هذه المصانع توفر أكثر من 1350 فرصة عمل قابلة للزيادة، نحو 7% من هذه الأعداد هم الجهاز الإداري لهذا المجمع، والباقى من العمالة الفنية التى تعمل على مدار الساعة. 
 
وأشار إلى أنه منذ عهد المصريين القدماء الذين نسجوا الكتان، والذين علموا الدنيا صباغة الملابس، وإلى عام 1930 حين أسس محمد طلعت حرب باشا مجمع صناعات الغزل والنسيج فى المحلة الكبرى، مرورا بالطفى الكبرى التى عاشتها هذه الصناعة فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، ووصولا على هذا المجمع الضخم، مراحل مفصلية عاشتها صناعة الغزل والنسيج، حيث يأتي هذا المجمع فى وقت قررت فيه الدولة المصرية إعادة صياغة قطاع الغزل والنسيج بالكامل، لتحقيق أقصى عائد وأعلى قيمة مضافة من هذا القطاع، وذلك بدء من تحسين منظومة زراعة القطن، مرورا بتنظيم مرور حلج الأقطان ووصولا إلى منتج نهائي يحسن من سمعة الصناعة المصرية ويدر عائدا هائلا تستحقه هذه الصناعة. 
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة