"حياة آمنة وسكن كريم".. مشروع تأهيل "مساكن سندوب" نقلة حضارية بمدينة المنصورة.. 35 برجا سكنيا طوق نجاة للأهالى.. أحد المهندسين: المنطقة كانت عشوائية ومهملة ونسابق الزمن لتسليم المشروع.. صور

عانت مصر لعقود طويلة من ملف العشوائيات والمناطق غير المخططة والخطرة وعانى الكثيرون من الحياة غير الآدمية ومن قسوة البيئة غير الآمنة، ومن ثم جاء اهتمام القيادة السياسية بتطوير المناطق العشوائية وتوفير مساكن آدمية وآمنة توفر لهم حياة كريمة تليق بهم.

 فقد حظى ملف العشوائيات باهتمام كبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، فشهدت مصر نهضة عمرانية تنموية هائلة شملت كافة محافظاتها وأقاليمها، تضمنت إنشاء مدن ومجتمعات سكنية جديدة متكاملة الخدمات والمرافق وتطوير البنية التحتية من صرف صحى ومياه وشبكات الكهرباء والغاز ومشروعات الطرق الجديدة وترميم المنازل المتهالكة حتى بات حلم "مصر بلا عشوائيات" قريب المنال.

ويأتى مشروع تأهيل مساكن سندوب بمدينة المنصورة كطوق نجاة لأهالى المنطقة فكانت المنطقة عشوائية ومهملة وبدأ تطويرها مؤخرا لتحقيق نقلة حضارية كبيرة للأهالى فى ظل خطة تنفذ على نطاق محافظة الدقهلية تتضمن عدد من مشروعات تطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

ويقول المهندس ناصر محمد نصر، أحد مهندسى مشروع تأهيل مساكن سندوب بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، لـ"اليوم السابع"، أنهم بدأوا العمل بالمشروع من عام 2019م، كانت أرض المشروع حينها لمبانى عشوائية فعملوا على تطويرها لتلبية احتياجات أهالى المنطقة، وأنهم يعملون كفريق واحد يتعاون فيه المهندسين والمشرفين والمحاسبين ويبذلون فيه قصارى جهدهم لتسليم المشروع فى أقرب وقت ممكن.

وأضاف "نصر"، أنه تم تصميم المشروع بطريقة تفصل أبراج الإسكان الاجتماعى عن أبراج الإسكان الاستثمارى بتصميمات مختلفة، وأن المشروع يتكون من 35 برجا سكنيا منهم خمسة أبراج للإسكان الاجتماعي، و30 برجا للإسكان الاستثماري، مزودة بمرافق البنية التحتية من محطة صرف صحى ومحطة معالجة والغاز الطبيعى وغرفة لتوزيع الكهرباء للموقع كله بالإضافة إلى الغرف الفرعية والتى تخدم كلا منها برجين سكنيين، وأوضح أن كل برج يتكون من 12 دور، ويتكون كل دور من 6 وحدات سكنية، وتبلغ مساحة شقة الإسكان الاجتماعى 90 متر، أما السكن الاستثمارى فيتكون من 12 دور، ويتكون كل دور من 4 وحدات سكنية وتبلغ مساحة الشقة 140 مترا، تم تشطيبهم على أعلى مستوى.

 ويقول محمد سعد مختار، أحد مهندسى المشروع، إن منطقة المشروع كان جزءا منها فارغا والجزء الآخر مبانى عشوائية، فجاءت فكرة المشروع لاستغلال المساحة الفارغة وإزالة المبانى العشوائية واستبدالها بأبراج سكنية جديدة.

وأضاف "مختار"، أن القائمين على المشروع يسابقون الزمن فيحاولون بذل قصارى جهدهم لتسليم الأهالى وحداتهم فى أسرع وقت ممكن.