أكدت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن مصر تبهر العالم وتلفت الأنظار إليها من جديد فى حدث عالمى ضخم وهو نقل مركب الملك خوفو الأولى من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصرى الكبير، حيث تمت أكبر عملية نقل أثر على مستوى العالم، معتبرة أن نقل مركب الملك خوفو الأولى، أمس الجمعة، يعد خطوة هامة وإنجاز جديد يضاف لإنجازات مصر الضخمة التى تحققت فى الآونة الأخيرة.
وأضافت أنه سيكون له مردودا إيجابيا قويا على قطاعى السياحة والآثار فى هذا التوقيت الهام، والتى تهدف إلى الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوى فى التاريخ بهذا الحجم، مشيرة أن الموقع الحالى أفضل من المتحف السابق وبه تقنيات تليق بعظمة مركب الشمس ويتيح عرض المركب بصورة أفضل فى مساحة كبيرة ودرجة حرارة مناسبة للأثر العظيم.
وتابعت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، أن مركب خوفو هو أضخم قطعة أثرية فى العالم وطولها 43 متر ونصف ومصنوعة من خشب الأرز من لبنان، مشيدة بالجهود الكبيرة لوزارة السياحة والآثار على هذا الإنجاز الكبير الضخم.
الجدير بالذكر أن تلك المركب، اكتشفت عام 1954 بالجزء الجنوبى من منطقة هرم خوفو، وتم نقل المركب بواسطة عربة ذكية ذات تحكم عن بعد، استقدمت خصيصا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئتها دون تفكيك.
ونجح صباح اليوم، فريق عمل المتحف المصرى الكبير فى تثبيت الهيكل المعدنى الذى يحتوى على مركب الملك خوفو الأولى فى مكان عرضها النهائى فى مبنى المتحف المخصص لمراكب الملك خوفو بالمتحف المصرى الكبير، وذلك بعد وصولها بسلام إلى المتحف فجر اليوم السبت قادمة من منطقة أهرامات الجيزة.
