محمد فاروق: لاعبو الأهلى يعانون من الضغوطات بسبب "السوشيال ميديا"

الأحد، 08 أغسطس 2021 09:41 ص
محمد فاروق: لاعبو الأهلى يعانون من الضغوطات بسبب "السوشيال ميديا" محمد فاروق نجم الاهلى الاسبق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد فاروق، نجم الأهلي الأسبق، أن لاعبى الفريق الأحمر يلعبون تحت ضغوطات بسبب رغبتهم فى تحقيق الفوز خلال كافة البطولات، وقال فاروق، فى تصريحات إذاعية لبرنامج "أحلى صباح" المذاع على إذاعة الشباب والرياضة: "جماهير الأهلى ترغب فى الفوز بالبطولات فقط وتحقيق الفوز فى جميع المباريات ولذلك لاعبى المارد الأحمر يكونوا تحت ضغط كبير، والسوشيال ميديا سبب ضغط لاعبى الأهلى".
 
وأضاف فاروق: "الجيل الحالي أصبح يتأثر بالسوشيال ميديا بسبب ما تراه، ويجب على اللاعبين الابتعاد عن ذلك للتركيز فى المباريات".
 
وقال نجم الأهلي الأسبق، إن نادي الزمالك مُطالب بالفوز ببطولة كبيرة من أجل اكتساب الثقة واسعاد جماهير القلعة البيضاء، مضيفا: "المنافسة هذا الموسم شرسة للغاية بين الأهلى والزمالك واللعب حتى أخر مباراة يزيد من قيمة الدوري المصري التسويقية، وهذه الإثارة بديلة لعدم وجود الجماهير فى الملعب".
 
وتابع فاروق: "الدوريات الأوروبية الكبري يتم حسم القب قى الجولات الأخيرة وهذا ما نتمناه أن يحدث فى الدورى المصري حتى تزيد قيمة اللاعبين والأندية".
 
فى سياق أخر، يغلق فريق الأهلي صفحة مباراته ضد سيراميكا فى المباراة التي جمعتهما أمس، السبت، والمؤجلة من الأسبوع الثالث والعشرين من عمر مسابقة الدوري العام، من أجل التحضير لمباراته القادمة ضد الإسماعيلي ضمن منافسات الدوري، من أجل الاستعداد القوي لمواجهة الدراويش الصعبة في مشوار المسابقة.
 
وطالب بيتسو موسيماني، المدير الفني لفريق الأهلي، لاعبيه بضرورة التركيز في المباريات المتبقية من عمر الدوري، والتي لا تحتمل فقدان نقاط جديدة في مشوار الفريق الأحمر نحو الاحتفاظ باللقب المتوج به الأهلي في آخر 5 نسخ، وطالبهم بضرورة التمركز الجيد داخل الملعب لاسيما مع فقدان اللاعبين تركيزهم فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ووجود مساحات واسعة بين خطوط الفريق الأحمر الثلاث يستغلها المنافسين في تهديد مرمى الأهلي وتسجيل أهداف تضر بطموح الفريق الأحمر نحو حصد الثلاث نقاط من كل مباراة يخوضها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة