تمت أعمال نقل مركب خوفو من أمام الضلع الجنوبى للهرم الأكبر بطريقة هندسية متميزة، للحفاظ على الآثار، كما تم تثبيتها بنجاح كبير فى مكان عرضها الدائم بالمتحف المصرى الكبير، لهذا نستعرض قصة المركب منذ أن تم اكتشافها.
ــ تعود قصة المركب إلى 26 مايو عام 1954م.
ــ أعلن الكاتب الصحفى كمال الملاخ عن حفرتين لمراكب الملك خوفو "2551- 2528 ق.م.
ــ تقع حفرتا خوفو جنوب هرمه الأكبر وفى الناحية الشرقية من ضلعه الجنوبى تحديدًا.
ــ كشف عن حفرتين لمركبين مغطيين بكتل من الحجر الجيرى الجيد.
ــ الحفرة الأولى التى تقع جنوب شرق الهرم الأكبر، عثر كمال الملاخ فوق سطحها على إحدى وأربعين كتلة ضخمة.
ــ الكتل الضخمة من الحجر الجيرى الجيد المستجلب من محاجر طره الملكية,.
ــ الحفرة يبلغ طولها حوالي 31,2م، وعرضها 2,6م، وعمقها 3,5م.
ــ عثر داخل الحفر على مركب خشبى كبير مفكك إلى حوالي 1224 قطعة خشبية من خشب الآرز القادم من لبنان.
ــ المركب موضوعة بعناية فائقة فى 13 طبقة فى أماكنها الأصلية.
ــ كما تم العثور على كميات كبيرة من الحبال والحصير، والمجاذيف الخاصة به.
ــ أحدث هذا الكشف عاصفة عالمية من الاهتمام أدهشت العالم.
ــ سميت بمركب الشمس وعمل كمال الملاخ وأحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى.
ــ خرجت مركب خوفو الأولى إلى النور بعد أن مكثت فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة.
ــ تولى ترميم مركب خوفو الأولى المرمم المصرى أحمد يوسف.
ــ استطاع أحمد يوسف أعادتها إلى ما كان عليه أيام الفراعنة.
ــ يبلغ طول المركب 43,4م، وأقصى عرض له 5,9م، وعمقه 1,78م، وارتفاع مقدمته ذات الشكل البردي 6م، وارتفاع مؤخرته 7م.
ــ تحتوى المركب على عشرة مجاذيف:
.. خمسة على كل جانب تتراوح أطوالها مابين 6,5 و8,5م.
.. مقصورة رئيسية تتقدمها مقصورة الربان فى مقدمة المركب.
.. الدفة عبارة عن مجذافىن كبيرين.
ــ يزن المركب حوالي 45 طنا.
ــ استخدم المصرى القديم طريقة "العاشق والمعشوق".
ــ استخدمت الحبال في تكوين أجزاء هذا المركب كبير الحجم.
ــ استخدمت الحبال بحيث لا يستخدم مسمار معدنى واحد فى صناعة هذا المركب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة