تعرف على قصة القديسة بائيسة فى ذكرى وفاتها 2 مسرى

الإثنين، 09 أغسطس 2021 09:43 ص
تعرف على قصة القديسة بائيسة فى ذكرى وفاتها 2 مسرى القديسة بائيسة
كتب ــ محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوافق أمس الأحد، ذكرى رحيل القديسة بائيسة 2 مسرى فى التقويم القبطى، والموافق 8 أغسطس فى التقويم الميلادى، حيث ولدت فى مدينة منوف من أبوين غنيين تقيين، وحينما توفى والداها جعلت منزلها مأوى للغرباء والمساكين وصارت تقبل كل من يقصدها وتقضى له حاجته.
 
ويذكر كتاب السنكسار، أنها حينما نفد مالها اجتمع بها قوم أردياء السيرة وحولوا فكرها إلى الخطية فجعلت بيتها دارا للدعارة فوصل خبرها لشيوخ شيهيت فحزنوا عليها حزنا عظيما، واستدعوا القديس يوحنا القصير وكلفوه بالذهاب إليها ليصنع معها رحمة تعوض ما صنعته من الخير معهم ومساعدتها علي خلاص نفسها فأطاعهم القديس وسألهم أن يساعدوه بصلواتهم.
 
وحينما أتى إلى حيث تقيم قال للخادمة: "أعلمى سيدتك بوجودى " فلما أعلمتها تزينت واستدعته فدخل وهو يرتل قائلا: إذا سرت في وادي الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي" وحينما جلس نظر إليها وقال: "لماذا استهنت بالسيد المسيح وأتيت هذا الأمر الرديء؟ " فارتعدت وذاب قلبها من تأثير كلام القديس الذي أحني رأسه وبدأ يبكي فسألته: "ما الذي يبكيك؟ " فأجابها بقوله:" لأني أعاين الشياطين تلعب علي وجهك "فلهذا أنا أبكي عليك " فقالت له: "وهل لي توبة؟!" فأجابها بقوله " نعم ولكن ليس في هذا المكان " فقالت له: "خذني إلى حيث تشاء " فأخذها لي أحد أديرة الراهبات القريبة من جبل شيهيت ولما أمسي الوقت قال لها نامي هنا، أما هو فقد نام بعيدا عنها ولما وقف يصلي صلاة نصف الليل رأي عمودا من نور نازلا من السماء متصلا بالأرض وملائكة الله حاملين روح بائيسة ولما اقترب منها وجدها قد ماتت فسجد وصلي بحرارة ودموع طالبا إلى الله أن يعرفه أمرها فجاءه صوت قائلا: "ان توبتها قد قبلت في اللحظة التي تابت فيها". وبعدها واراها التراب عاد إلى الشيوخ وأعلمهم بما جري فمجدوا الله الذي يقبل التائبين ويغفر لهم خطاياهم. 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة