حزن كبير تعيشه حاليًا إيمى ودنيا سمير غانم منذ رحيل والدتهما الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، وهو الحزن الذى لم يبدأ برحيل الأم أول أمس فقط وإنما بدأ منذ الـ 20 من مايو برحيل سمير غانم ليعيشا فصلا طويلا من الحزن شهده عام 2021 نرصد أبرز محطاته في السطور التالية.
دخول الوالدين المستشفى
معاناة دنيا سمير غانم وإيمى بدأت مع مرض الوالدين، ودخولهما المستشفى للمرة الأولى في الـ 30 من أبريل خلال العام الجارى، حيث بدأت من وقتها رحلة المعاناة مع مرض الوالد أقل من شهر داخل المستشفى ثم وفاته في الـ 20 من مايو بالتحديد دون علم زوجته الراحلة بأى خبر عن وفاة سمير غانم.
سمير ودلال وبناتهم
الرحيل والكتمان
لم تقتصر الضربة الموجعة لـ دنيا سمير غانم وايمى على مجرد رحيل الوالد، وإنما كان علي الثنائى كتمان الخبر على والدتهما دلال عبد العزيز بأوامر الأطباء حفاظاً على حالتها الصحية وأملاً فى استرداد عافيتها، ليحرما من أبسط حقوقهما في إظهار حزنهما أمام الوالدة التي بقت لم تعرف حتى آخر يوم بعمرها.
دنيا وايمى
80 يوما حتى وفاة الأم
80 يوما بالتحديد هي المدة التي عاشتها إيمى ودنيا سمير غانم كفارق زمنى بين رحيل الأب ثم رحيل الأم تباعاً في صدمات خلفت حزن كبير لدى الثنائى الذى عاشا أيامًا من الحزن الطويل ربما يظل تأثيرها طويلاً عليهما.
دنيا وايمى اثناء صلاة الجنازة