استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، ملامح التقرير الصادر، عن وكالة "فيتش سوليوشينز"، فى يوليو الماضى، بشأن توقعات النمو فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتى أعدها أسامة الجوهرى، مساعد رئيس الوزراء، القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وقال القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن وكالة "فيتش سوليوشينز"، التابعة لوكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتمانى، أشادت بقدرة الاقتصاد المصرى على الصمود أمام جائحة كورونا؛ واعتبرته نقطة مضيئة بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث يُعد الاقتصاد المصرى من بين الاقتصادات القليلة التى حققت نموًا على أساس سنوى خلال عام 2020، رغم جائحة كورونا مما يعنى تجاوزه بكثير ما كان عليه قبل الوباء فى عام 2021.
وأضاف الجوهرى أنه وفقا لوكالة "فيتش" فإن الاستهلاك الخاص كان الداعم الرئيس لنمو الاقتصاد المصري؛ وذلك بفضل تدفق تحويلات العاملين بالخارج والتحكم النسبى فى التضخم والسياسة النقدية التوسعية بما يدعم القوة الشرائية للأسر.
وتابع: تتوقع مؤسسة فيتش أن تكون مصر هى الأعلى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث نمو الناتج المحلى الإجمالى على مدار السنوات الأربع القادمة (2021-2025)، كما توقعت المؤسسة بأن يحقق الاقتصاد المصرى نموًا خلال العام المالى 2022/2023 بنحو 5.5% مقارنة بنحو 5% خلال عام 2021/2022.