محافظ الغربية يناقش طرح عدد من المشروعات بنظام حق الانتفاع

الإثنين، 09 أغسطس 2021 05:00 م
محافظ الغربية يناقش طرح عدد من المشروعات بنظام حق الانتفاع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، اليوم الإثنين، اجتماعاً بحضور اللواء حسين الجندى السكرتير العام، مدير الإدارة المالية بالديوان، مدير إدارة أملاك الدولة ومدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، وذلك لمناقشة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الجارى العمل بها بالمحافظة وآليات طرحها بنظام حق الانتفاع.

بدأ الاجتماع بمتابعة نسب تنفيذ مشروع محطة إنتاج البيض ومناقشة طرحها لإدارتها بنظام حق الانتفاع، حيث بلغت تكلفة تطوير المحطة 76 مليون جنيه لتقوم بإنتاج 70 مليون بيضة سنوياً من خلال إنشاء 8 عنابر مزودة بأحدث الماكينات الألمانية المتطورة، وأكد محافظ الغربية أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل للشباب بجانب تحقيق الاكتفاء الذاتى من بيض المائدة.

كما تمت مناقشة طرح مجزرى شونى وشبشير لإدارتهما بحق الانتفاع، حيث تحتوى المجازر على عنابر ذبح مجهزة بأحدث الآلات المتطورة التى تضمن إتمام عملية ذبح نظيفة لرؤوس الأغنام والماشية لإخراج لحم نظيف مطابق للمواصفات العالمية، هذا إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من مخلفات الذبح والفضلات ومعالجتها بطريقة آمنة صديقة البيئة.

وفى سياق آخر، ناقش المحافظ موقف منظومة القمامة، حيث تم بحث آليات نقل القمامة من النقاط الوسيطة بالمراكز والمدن، وكذلك (تطوير، إصلاح وتكهين) معدات نقل القمامة بمرفقى النقل الداخلى بطنطا والمحلة.

وفى ذات السياق، تابع المحافظ جهود الجهات المعنية فى تنفيذ التحول الرقمى بالديوان العام وكذلك تركيب النظام الخاص بالمراقبة بالكاميرات، موضحاً أن المحافظة تعمل على تعزيز تنمية البنية التحتية والاتصالات لتحقيق التحول الرقمى تماشياً مع التوجه الاستراتيجى فى الدولة المصرية وتحقيق رؤية مصر 2030، مما يؤدى إلى تحسين العمل داخل الجهاز الإدارى للدولة ليعمل بكفاءة وفاعلية وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والمراقبة لكافة الأعمال.

واختتم الاجتماع بعرض موقف الأراضى المخصصة لإقامة الجامعة التكنولوجية بسمنود ودلبشان، وأكد الدكتور رحمى أن إنشاء الجامعة يعتبر نقلة حضارية وتكنولوجية هامة للمحافظة، حيث تساهم فى تخريج جيل جديد من الشباب يساهم فى عملية التنمية الشاملة والمستدامة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة