تحطم مروحية تابعة للبحرية الأمريكية قبالة ساحل سان دييجو

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 09:12 ص
تحطم مروحية تابعة للبحرية الأمريكية قبالة ساحل سان دييجو حاملة طائرات أمريكية ـ صورة أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الأسطول الأمريكى فى المحيط الهادى، فى ساعة مبكرة اليوم الأربعاء، أن طائرة هليكوبتر عسكرية أقلعت من حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن، وتحطمت فى وقت لاحق فى البحر مما أدى إلى عمليات بحث وإنقاذ قبالة ساحل سان دييغو.

وقال أسطول المحيط الهادى عبر حسابه بتويتر، إن "مروحية من طراز (MH-60S) أقلعت من على متن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وتحطمت في البحر أثناء قيامها بعمليات طيران روتينية على بعد 60 ميلا بحريا تقريبا قبالة ساحل سان دييجو".

وأشار الأسطول الأمريكي إلى التحطم كان أمس الثلاثاء في تمام الساعة 4:30 مساء بتوقيت المحيط الهادي".

وأضاف أسطول المحيط الهادي، أن "عمليات البحث والإنقاذ مستمرة مع العديد من القطع الجوية والسطحية لخفر السواحل والبحرية".

 
وقال كويزومي "إنه لأمر مؤسف للغاية أن تلقي مشاة البحرية الأمريكية المياه من جانب واحد على الرغم من المناقشات الجارية بين اليابان والولايات المتحدة حول كيفية التعامل مع هذه المياه"، وفقا لما نقلته صحيفة "جابان توداي" اليابانية على موقعها الإلكتروني.
 
وفي إشارة إلى حادثة وقعت الخميس الماضي تتعلق بمحطة "فوتينما" التابعة لسلاح مشاة البحرية الأمريكية والواقعة في أقصى جنوب أوكيناوا، قال وزير الدفاع نوبو كيشي بشكل منفصل إنه طلب من مشاة البحرية الأمريكية وقف أي إغراق مستقبلي للمياه الملوثة.
 
وفي أعقاب تسرب المياه التي تحتوي على مواد سامة من منشأة تخزين النفط التابعة للجيش الأمريكي في أوروما وغيرها من المواقع المجاورة في يونيو الماضي، أبلغ الجيش الأمريكي السلطات المحلية والحكومة اليابانية في يوليو بعزمه إطلاق المياه المعالجة في نظام الصرف الصحي المحلي لمنع تسرب آخر غير متوقع، وفقًا لحكومة محافظة أوكيناوا.
 
من جانبه أبلغ الجيش الأمريكي حكومة المحافظة، أنه سيبدأ في إطلاق المياه قبل أقل من ساعة من المضي قدمًا في الخطة. لذا، طالبت حكومة محافظة أوكيناوا القوات الأمريكية بوقف مثل هذه الأعمال على الفور حسبما قالت الصحيفة اليابانية.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة