مقاومة بنجشير تعلن مقتل 115 عنصراً وإصابة 200 وأسر 35 آخرين من حركة طالبان

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 11:03 م
مقاومة بنجشير تعلن مقتل 115 عنصراً وإصابة 200 وأسر 35 آخرين من حركة طالبان عناصر من المقاومة لطالبان فى بنجشير
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت المقاومة التابعة لأحمد مسعود والمناهضة لحركة طالبان، مساء الأربعاء، مقتل 115 عنصراً من طالبان وإصابة 200 وأسر 35 آخرين فى معارك مع الحركة، حسبما ذكرت شبكة العربية.
 
ويأتي هذا بينما أكدت طالبان الأربعاء أنها تتقدم في إقليم بنجشير (شمال شرق كابول) حيث تتمركز قوات "جبهة المقاومة الوطنية" وذلك إثر مواجهات هي الأعنف منذ الانسحاب الأمريكى من أفغانستان، ويصر أحمد مسعود، القائد الأفغاني للقوات المحاصرة في بنجشير، على عدم تسليم الولاية لطالبان التي سيطرت على أفغانستان بالكامل تقريباً.
 
وتمكنت حركة طالبان من السيطرة على أفغانستان خلال 10 أيام، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكى اكتمل نهاية أغسطس الماضى، وعقب سيطرتها على كابول، الشهر الماضي، أعلنت طالبان عفواً عاماً عن موظفي الدولة، واعتزامها تشكيل حكومة على قاعدة واسعة.
 
وفي 25 أغسطس الماضى، قال أحمد مسعود إنه بإمكان روسيا التوسط بينه وبين طالبان، مشدداً على ضرورة جعل بنجشير منطقة عازلة.
 
وبنجشير، مسقط رأس أحمد شاه مسعود، أحد أهم قادة المقاومة ضد الاحتلال السوفيتى فى أفغانستان بين 1979 و1989، ولم تتمكن طالبان حتى الآن من دخول الإقليم، التي تسيطر عليها قوات مسلحة يقودها أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، بعد مقتل الأخير على يد تنظيم القاعدة عام 2001.

وعلى الرغم من سيطرة حركة "طالبان" على العاصمة الأفغانية "كابول" وهروب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، إلا أن الحركة لازالت تواصل زحفها نحو أخر معاقل المقاومة الأفغانية وتحديداً ولاية "بنجشير".

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن حركة "طالبان" قطعت الاتصالات عن ولاية بنجشير التي لا تزال بؤرة المقاومة الأخيرة في أفغانستان، حيث  أكدت مصادر محلية  قطع الإنترنت وخدمات الاتصالات بالكامل تقريبا عن "بنجشير" التي تسيطر عليها قوات "التحالف الشمالي" بقيادة أحمد مسعود، نجل القيادي الميداني الراحل أحمد شاه مسعود.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" عن عضو لجنة الثقافة التابعة لـ"طالبان"، إنعام الله سمنجاني، إعلانه أن قوات الحركة دخلت بنجشير من اتجاهات مختلفة دون مواجهة أي مقاومة، مشددا على أن الباب لا يزال مفتوحا للتفاوض وأن وفدا من "التحالف الشمالي" أجرى محادثات في كابل، غير أن رئيس وفد التحالف التفاوضي، محمد الماس زاهد، نفى صحة هذه الادعاءات، قائلا: "لا قتال في بنجشير ولم يدخل أحد الولاية".

ويأتي ذلك على خلفية ورود أنباء في الأيام الأخيرة عن محادثات بين "طالبان" و"التحالف الشمالي" بالتزامن مع استعدادات الطرفين لمواجهة عسكرية محتملة.

على جانب آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لسحب السفير الأمريكي وكل العاملين الدبلوماسيين من أفغانستان بحلول الثلاثاء المقبل، وليس واضحا متى أو ما إذا كانوا سيعودون إلى البلاد، بحسب ما قال مسئولان أمريكيان.

وذكرت الصحيفة، أنه على الرغم من أن حركة طالبان أعربت عن اهتمامها بأن تُبقى الولايات المتحدة بعثة دبلوماسية فى كابول، فإن إدارة بايدن لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن شكل الوجود المستقبلى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة