قال المهندس طارق الملا وزير البترول، إن الغاز المصرى ممتد عبر الخطوط ونسميه خط الغاز العربى وتم عمله فى منتصف الألفينيات، واعتبارا من عام 2010 انقطع توريد الغاز للبنان عبر سوريا، وفى عام 2012 توقف تصدير الغازل إلى الأردن نتيجة التحديات التى نواجهها فى مصر أيضا .
وأضاف وزير البترول فى تصريحات لبرنامج الحكاية، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، أنه بعد عملية تسريع الإنتاج وصلنا للاكتفاء الذاتى فى 2018 بدأنا نستأنف التصدير للأردن الشقيق وفى أواخر 2018 بدأنا نستأنف التصدير وأصبح لدينا فائض للغاز نصدره عبر خطوط للأردن أو عبر محطة لإسالة فى إدكو.
وأوضح وزير البترول، أن هناك ضرورة مساعدة للأشقاء فى لبنان وبتكليفات رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لابد من حل المشكلة فى لبنان ونقدم لهم الغاز ولتدوير محطات الكهرباء فى لبنان خاصة فى طرابلس يصل عن طريق سوريا إلى شمال لبنان إلى محطة غاز فى طرابلس يعاد تشغيلها عبر الغاز المصرى .
وأشار وزير البترول، إلى أن الاجتماع الذى تم فى الأردن منذ يومين كان اجتماع تمهيدى لـ 4 دول مصر وروسيا والأردن ولبنان ليروا ما هو الناقص فى كل منطقة يمر بها الخط لاستئناف ضخ الغاز، موضحا أنه خلال أسابيع أو شهور قليلة سيتم ضخ الغاز للبنان .
وقال وزير البترول: نحن فى منطقة الشرق المتوسط نعتبر من الدول الرائدة والمتقدمة فى صناعة البترول والغاز، وقوتنا تأتى من شيئين لدينا غاز ينتج محليا ولدينا بنية تحتية متميزة، متابعا: حدثت اكتشافات مؤخرا للغاز ليس فى مصر فقط ولكن إسرائيل وقد يكون فى لبنان وفى غزة هناك كشف منذ عدة سنوات وقبرص وكل الدول الاكتشافات التى لدينها كبيرة على احتياجات بلدها ولا تستطيع أن تستفيد من هذا الكشف الموجود تحت المياه وكى يخرجوه لابد أن يبيعوه وليس لديهم شبكات أو وسائل لتصريف هذا الغاز، فنحن كنا أنسب أجهز وأسرع حل، نعم لدينا اكتفاء ذاتى ونصدر ومن قدرتنا وإمكانيات لدينا إمكانيات نستورد ونعيد تصدير وبالتالى نشتغل فى تجارة نستورد ونصدر ونشغل ومركز لتجارة وتداول الغاز.
وقال وزير البترول: لدينا محطين فى 2005، فمحطة دمياط تم إنشائها فى هذا التاريخ بقيمة 1,2 إلى 1,3 مليار دولار، وثمنها لا يقل عن 4 مليارات لو جديدة، ومحطة إدكو 1,9 مليار جنيه، والآن قيمتها 6 مليار دولار، ولدينا بنية أساسية تصل إلى 10 مليار دولار لا يوجد أى دولة فى الشرق الأوسط يكون لديها تلك المحطات، وبالتالى لدينا بنية أساسية وانضم لنا فلسطين وإسرائيل وإيطاليا، وتقوم صناعات صغيرة ومتوسطة فى تلك الدول على هذا الغاز، وألان الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تطلب أن تكون مراقبة معنا فى منتدى الغاز، فمصر تكفى احتياجاتها وتصدر الآن.
وتابع وزير البترول: المنجم الوحيد المنتج منجم السكرى وبدأ ينتج من 2010 ولكن إنتاجه الاقتصادى بدأ من 2015، ويعتبر من أكبر 20 منجم فى العالم، ومصر لديها مناجم أخرى ولديها احتياطات اكبر من ذلك، ولكن الفترة الماضية كانت الشركات العالمية غير مهتمة أن تأتى لأن الإطار التشريعى الذى ينظم صناعة التعدين لم يكن مشجعا بل طارد، ولكن كلفت مجلس اسشتارى عالمى بهذا الأمر كان أهم بند تغيير القانون وتعديله كى يكون مثل القوانين العالمية، وطالبنا بتعديل القانون واللائحة التنفيذية وبدأنا بعدها الترويج للتعديل بشكله الجديد من خلال وجودنا فى مؤتمرات عالمية بالنسبة صناعة التعدين ثم طرحنا أو مزايدة وثانى مزايدة وجاء إقبال كبير من أكبر شركات تعدين فى العالم إحداها الثانية على العالم بجانب 6 شركات أخرى وتم الانتهاء من التعاقد معهم وبدأوا يستلمون الأراضى، ونعمل الآن على معمل ومصفاة ذهب، واصبحنا موجودين ضمن أجندة التعدين العالمى كأحد الأماكن التى رجال التعدين يهتمون بها، وخلال العام المقبل سنسمع عن نتائج مبشرة، ولدينا عدة كشوفات ذهب خلال الفترة الماضية وخلال شهور قليلة سيتم الإنتاج منهم، وسيكون هناك إنتاج أخر مماثل لمنجم السكرى خلال الشهور المقبلة.