تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها.
قلعة شالى فى سيوة.. مشهد يأخذك فى رحلة عبر التاريخ
أجرى تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً، من قلعة وحصن "شالى" الأثرى بواحة سيوة، التى أنشأها أهالى سيوة قبل 800 سنة، والتى تم ترميمها مؤخرا وإعادة إنشاء الأجزاء المهدمة بها، بجهود مشتركة من الدولة والاتحاد الأوربي، وإعادة إحياء شالى القديمة وإعلانها ضمن التراث العالمي.
ويقع حصن شالى عند أعلى نقطة فى واحة سيوة على جبل صغير تحيط به الزراعات وعيون المياه، وكان يتحصن فيها أهل الواحة قديماً لصد غارات الغزاة واللصوص، ومع مرور الزمن تهدمت أجزاء من القلعة وتزايد عدد سكان الواحة، فنزلوا إلى السهل المحيط بها وتوسعوا فى بناء المنازل.
واستعرض محمد عمران جيرى مدير إدارة السياحة بمجلس مدينة سيوة، تاريخ ومكونات مدينة شالى القديمة، مؤكدا أن "شالي" من أشهر معالم سيوة التاريخية، وتعنى كلمة "شالي" المدينة باللغة الأمازيغية القديمة.
وأشار إلى أنه قبل 95 عاما تساقطت أمطار غزيرة، أثرت على المبانى الأثرية، وأصبحت القلعة مهجورة ومهدمة، بفعل عوامل الزمن والتعرية، خاصة أنها مبنية من مادة "الكرشيف" وهى مزيج من الطين والملح.
وأوضح أنه بسبب غارات الأعداء وقطاع الطرق، دفع 40 رجلا من أهل الواحة، قبل 800 سنة، لتشييد حصن ومدينة صغيرة فوق الجبل، ليكون حماية لهم من أعدائهم، وأطلقوا عليها اسم "شالي" أى المدينة باللغة الأمازيغية، وأقام الأهالى منازلهم على الجبل وأحاطوها بسور مرتفع وجعلوا له مدخل واحد، وهو موجود حتى الآن، باسم "الباب إنشال" ومعناه "باب المدينة"، وبعد مرور حوالى 100 عام فتحوا باب آخر للحصن، أطلقوا عليه "الباب أثراب" أى الباب الجديد وبعدها فتحوا بابا ثالثا من أجل النساء أطلقوا عليه "باب قدوحة".
وأشار "جيري"، إلى أنه فى عام 1926 هطلت أمطار غزيرة استمرت 3 أيام نتج عنها انهيار بعض المنازل وتصدع عدد آخر، فاضطر أصحابها لإخلائها خوفًا على حياتهم، وترك السكان منازلهم القديمة وشيدوا منازل جديدة أسفل الجبل المقام عليه مدينة شالى القديمة وهى سيوة الحالية.
التضامن: 225 مكتبًا تأهيلًا لاستخراج بطاقات الخدمات المتكاملة لذوى الهمم
قال خليل محمد مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى، إن بطاقة الخدمات المتكاملة تساعد ذوى الإعاقة في الحصول على جميع المزايا بالقانون واللائحة، وتصدر عن طريق إجراءين الأول عبارة عن تقييم طبى يقف على حالة القصور التي يعانى مه الشخص، والثانى التقييم الوظيفى الذى يقيس قدرة الشخص ذوى الإعاقة في القيام بالمهام الحياتية.
وأضاف مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن المميزات موحدة للأشخاص ذوى الإعاقة بمختلف درجات إعاقتهم، موضحا أنه تم إصدار 500 ألف بطاقة من قاعدة بيانات كرامة في 2019 بناء على تقييم طبى ووظيفى.
ولفت مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعى إلى أن هناك 225 مكتبا تأهيلا منوط بهم استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوى الهمم.
إسعاد يونس تنفى ارتداء باروكة.. وأمير كرارة "يشد شعرها" فى "سهرانين"
شهد الجزء الثاني من لقاء الفنانة إسعاد يونس في برنامج "سهرانين"، الذي يقدمه الفنان أمير كرارة على قناة ON، العديد من المواقف الطريفة بين مقدم البرنامج وضيفة الحلقة.
نفت الفنانة خلال اللقاء ما يتردد حول ارتدائها "باروكة"، مؤكدة أنه شعرها الحقيقي، بل تطلب من "أمير" أن يقوم بشد شعرها بنفسه حتى يتأكد من ذلك، فيقوم بالأمر بالفعل، في موقف طريف وسط تفاعل الجمهور في الاستوديو.
على صعيد آخر، روت إسعاد يونس تجربتها مع التخسيس، بعدما وصل وزنها إلى 86 كيلو جراما، موضحة أنها كانت تحب الأكل بشدة، مما تسبب في زيادة وزنها، لدرجة أنها خلال تقديم برنامجها كانت تضع "مخدة" أمامها لإخفاء "الكرش"، على حد تعبيرها، قائلة: "كنت بحطها الأول عشان أحسس الضيف إننا قاعدين على راحتنا، بس في الحقيقة أنا كنت عايزة أداري الكرش".
تابعت: "بعد كده جالي دكتور للبيت وفحصني وعملي تحاليل وكل حاجة.. وعمل لي نظام أكل وجلسات عشان لما أخس ميحصلش ترهلات والحاجات دي.. لحد ما وصلت إني النهاردة ممكن أقعد قدام وليمة كاملة وأبقى مش عايزة، ومليش نفس آكل، ممكن أدوق بس.. تحولت إلى كائن لا يمكن تشتريني بأكلة مهما حصل".