الرئاسة فى أسبوع.. إطلاق أكبر قافلة إنسانية.. تفقد ميناء الإسكندرية البحرى..الاستجابة لاستغاثة طالبة أسيوط.. الرئيس السيسي بمنتدى مصر للتعاون الدولى:نرحب بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التمويل الدولية والأمم المتحدة

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 09:38 ص
الرئاسة فى أسبوع.. إطلاق أكبر قافلة إنسانية.. تفقد ميناء الإسكندرية البحرى..الاستجابة لاستغاثة طالبة أسيوط.. الرئيس السيسي بمنتدى مصر للتعاون الدولى:نرحب بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التمويل الدولية والأمم المتحدة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأسبوع المنقضى، عددًا من الفعاليات والاجتماعات المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استهله بإطلاق أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة على مستوى الجمهورية، وذلك فى إطار احتفالية "أبواب الخير" التى ينظمها صندوق "تحيا مصر" بالعاصمة الإدارية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى وتزامنا مع اليوم العالمى للعمل الخيري؛ مشيرًا إلي أن اقتراح عمل صندوق "تحيا مصر"استهدف لأن يكون وسيلة إضافية لقدرة الدولة مع منظمات المجتمع الأهلى لتنظيم العمل الخيرى لمواجهة التحديات التى تقابل المواطنين فى مختلف أنحاء مصر.
 
كما تفقد الرئيس السيسي- صباح الثلاثاء- ميناء الإسكندرية البحري، حيث اطلع علي عملية التطوير في مرافقه خاصة المحطة اللوجستية متعددة الأغراض والارصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة.
 
وصدق الرئيس السيسي علي القانون رقم 145 لسنة 2021 بإنشاء صندوق الوقف الخيري، والذي يهدف إلي تشجيع نظام الوقف الخيري لإقامة ورعاية المؤسسات العلمية والثقافية والصحية والاجتماعية وغيرها من المؤسسات العاملة في مجال البر.
 
وألقي الرئيس السيسى، كلمة مهمة بمنتدي مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائي، الذي نظمته وزارة التعاون الدولي علي مدار يوين الأربعاء والخميس الماضيين، وحضره رئيس الوزراء وعدد كبير من المسئولين الدوليين وشركاء التنمية من مختلف دول العالم.
 
وقال الرئيس السيسى، إنه علي ثقة في أن تخرج مناقشات المنتدي بتوصيات تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف والتمويل الإنمائي من خلال المؤسسات الدولية، وجهود بناء القدرات والدعم الفني عن طريق الأمم المتحدة، لنحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل.
 
من ناحية أخرى، وجه الرئيس السیسی، بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة والعلاج، للطالبة منة الله هشام حسن ثابت بالصف الثالث الإعدادي، البالغة من العمر 14 عاما، من محافظة أسيوط، والتي كانت قد تعرضت لحادث دهس من سيارة نقل، وذلك حتى تتمكن من ممارسة حياتها بشكل طبيعي
 

تدشين اللجنة العليا بين مصر وقبرص خطوة جديدة على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين

 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، بقصر الاتحادية، الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص فى القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا، حيث رحب الرئيس السيسى بالرئيس القبرصي والوفد الوزاري المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكداً أهمية العمل على استثمار ما يتوفر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة لتحقيق مصالحهما المشتركة بما يمثل نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليميفي الترابط والتعاون.
 
كما ثمن الرئيس حرص مصر وقبرص على ترفيع الإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي بين البلدين على المستوى الرئاسي، وهو ما يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم، ويؤكد على الرغبة السياسية المشتركة لتفعيل وتطويرالمشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، ومتابعة تنفيذها على أعلى مستوى وبشكل دوري، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة التي وصلت مؤخراً إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة.
 
من جانبه، أعرب الرئيس القبرصي عن سعادته بزيارة القاهرة، موجهاً الشكر للرئيس السيسى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكد اًما يجمع الشعبين المصري والقبرصي من روابط حضارية واجتماعية وطيدة ممتدة عبر التاريخ، واعتزاز بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية معمصر، والحرص على مواصلة تعزيز تلك العلاقات والارتقاء بمحاورها المختلفة.
 
كما أكد الرئيس القبرصي أن تدشين اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص على المستوى الرئاسي من شأنه أن يمثل خطوة جديدة على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والتي باتت ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي، وبما يعظم استفادة الجانبين من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون الثنائي، ويضيف مزيداً من الزخم إلى هذا التعاون المثمر في القطاعات المختلفة.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن اجتماعات اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص شهدت استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً في عدد من المجالات التي تحمل فرصاً واعدة كمسارات للتعاون المستقبلي، وعلى رأسها مجال الطاقة بأطره القائمة مثل مشروعات الربط الكهربائي، أو أطر جديدة ممكنة في هذا القطاع مثل مشروعات الطاقة المتجددة، مع التأكيد على في هذا السياق على أهمية الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل "افروديت" القبرصي بمحطتي الإسالة المصرية في إدكو ودمياط تمهيداً للتصدير للأسواق الأوروبية.
 
كما تطرقت المباحثات إلى مناقشة عدد من القطاعات والمجالات الأخرى، مثل التعاون في مجالات الأمن والدفاع، والزراعة والاستزراع السمكي والسياحة والثقافة والنقل، فضلاً عن جهود رفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري بالشراكة مع القطاع الخاص ومجتمع رجالالأعمال من الجانبين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي.
 
وفي ختام المباحثات؛ جدد الرئيسان التأكيد على أن عقد اللجنة الحكومية العليا على المستوى الرئاسي يعد بمثابة قاعدة انطلاق إضافية جديدة على صعيد تعزيز وترسيخ التعاون والتكامل بين البلدين الصديقين، وتأكيداً للخط الصاعد في العلاقات الثنائية والإرادة السياسية المتبادلة لتحقيق مصالح الشعبين، والانطلاق بتلك العلاقات لآفاق أرحب ومجالات أوسع للتعاون البناء والمثمر، مع التشديد على ضرورة العملعلى ترجمة هذا الالتزام السياسي إلى مشروعات وبرامج محددة تحقق مصلحة الجانبين في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، خاصةً من خلال تذليل كافة العقبات على المستوى التنفيذي والفني، بما يدعم الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المنشودة لمصلحة الشعبين العريقين.
 
 

الرئيس السيسي يتفقد أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة على مستوى الجمهورية

 
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة علي مستوى الجمهورية، وذلك فى إطار احتفالية أبواب الخير.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن احتفالية ابواب الخير التي ينظمها صندوق تحيا مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وتزامنا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، تستهدف حوالي 5 مليون مواطن في إطار تكثيف جهود وإجراءات الحماية الاجتماعية التي تتخذها الدولة لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وذلك بالتنسيق ما بين القطاع الحكومي وغير الحكومي ومنظمات المجتمع المدني.
 

الرئيس السيسى يتفقد منشآت العاصمة الإدارية ويستمع لشرح مفصل من المسئولين والعاملين بالمواقع الإنشائية

 
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأحد، جولة تفقدية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذى والإنشائى لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية، ومنها دار الأوبرا الجديدة بمدينة الفنون والثقافة، والتى تعد أكبر دار أوبرا فى الشرق الأوسط، حيث تضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى 3500 فرد مقامة وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية، إلى جانب مسرح للموسيقى يصل سعته إلى 1300 فرد مؤهل وفقًا للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية، بجانب مسرح للدراما والأداء الحركى يتسع لـ700 فرد، وذلك فى إطار طراز معمارى فريد وثري.
 
كما تفقد الرئيس سير العمل فى مبنى البرلمان الجديد وقاعته الرئيسية وكذلك القاعات الملحقة بها حيث اطلع على مستجدات الموقف الانشائى للمبنى، كما تابع الرئيس الموقف التنفيذى لمسجد مصر، والذى يقع فى نطاق مركز مصر الثقافى الإسلامى، والذى يعد من أكبر المساجد فى العالم ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ القرآن، كما تفقد سيادته كذلك سير الأعمال بساحة الشعب، بما فيها حديقة الشعب، والنصب التذكارى المقام على النمط الفرعونى، وأعمال تركيب سارى العلم الأطول عالميًا.
 
كما تابع الرئيس الموقف التنفيذى لمشروع المحطة المركزية للحافلات بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يتضمن تنفيذ منطقتى انتظار حافلات تصل بين العاصمة الإدارية ومختلف مناطق القاهرة الكبرى، فضلًا عن منطقة انتظار للحافلات التى تربط بين العاصمة وعدد من عواصم المحافظات، إلى جانب صالة ضخمة للمغادرة والوصول من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن ما يتضمنه المشروع من مركز تجارى، ومبانى إدارية وخدمات، ونقطة شرطة، ووحدتى مطافئ وإسعاف، ومحطتين للتزود بالوقود، ومناطق انتظار للسيارات.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس استمع لشرح مفصل من المسئولين والعاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة بشأن مخططات التنفيذ الجارية ومعدلات الإنجاز، موجهًا بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكل المبانى والمنشآت الجارى العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، والتى من شأنها أن تمثل نقلة نوعية فى مفهوم بناء الوجه الحضارى المنشود للدولة المصرية الحديثة، وبداية الجمهورية الجديدة.
 

الرئيس السيسي يوجه بتطوير وتحديث جميع المعاهد والمراكز البحثية

 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتطوير وتحديث المعاهد والمراكز البحثية القائمة على مستوى الجمهورية، وذلك لمواكبة التطور التكنولوجى ومتطلبات المشروعات القومية الكبرى التى تقوم بها الدولة فى مجال الزراعة والتصنيع الزراعى، بالإضافة إلى تطوير الأساليب لضمان التحسين المستمر للإنتاج النباتى والحيواني.
 
كما وجه الرئيس السيسى، بتوسيع مجالات التعاون بين المؤسسات البحثية التابعة لوزارتى الزراعى والتعليم العالى لتشمل الاتجاهات العلمية المستجدة كالذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، فضلًا عن تكثيف التنسيق بين الجانبين فى وضع خطط تنفيذية علمية لتوفير أفضل سيناريوهات التعامل مع مختلف التحديات التى تواجه قطاع الزراعة.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى- الإثنين- مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ومحمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، وناصر خليفة مدير المركز الوطنى لتخطيط واستخدامات أراضى الدولة.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود تطوير وتحديث مراكز البحوث الزراعية على مستوى الجمهورية".
 
وتم فى هذا الإطار استعراض التنسيق المشترك لتطوير وتحقيق التكامل بين مراكز البحوث الزراعية بكلٍ من وزارتى الزراعة والتعليم العالى لصالح منظومة التنمية الزراعية على مستوى الجمهورية، بما فيها حصر وتصنيف تلك المراكز وتوفير أفضل الاليات والسبل لتحديثها، وكذلك المشروعات البحثية والتجارب العلمية المشتركة فى مختلف المجالات الزراعية، خاصةً أبحاث اللقاحات البيطرية، إلى جانب التعاون القائم بين الجانبين فى تنفيذ الحملات القومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية.
 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقيام جهات الاختصاص بتكثيف حملات التوعية للمزارعين مع اقتراب موسم الزراعات الشتوية، وذلك بخصوص أفضل السبل والآليات الزراعية، وكذا استخدام أجود أنواع البذور، فضلًا عن التأكيد على فوائد وإيجابيات نظم الرى الحديثة والذكية، بما يساعد على ترشيد استخدام المياه ومضاعفة الإنتاج، ويفتح آفاق التصنيع الزراعى، والتى من شأنها أن تساهم فى توفير العديد من فرص العمل، فضلًا عن تحقيق النمو الاقتصادى والتنموى المنشود.
 
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى- الإثنين- مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والفريق محمد عباس حلمى قائد القوات الجوية، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف التنفيذى للمشروع القومى "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعى، والذى يتضمن استصلاح 350 ألف فدان كمرحلة أولى، وذلك ضمن نطاق المشروع الأشمل العملاق "الدلتا الجديدة" بإجمالى مساحة 2,2 مليون فدان، حيث تم استعراض أبرز المحاصيل الزراعية التى سيتم انتقائها بما يتوافق مع طبيعة التربة والمناخ للمنطقة، وتوفير مصادر المياه وذلك فى إطار الاستعداد لزراعات موسم الشتاء المقبل، كما تم عرض الدراسات الخاصة بمخطط زراعة النباتات العطرية والطبية التى تستخدم فى الصناعات الدوائية.
 
 

كلمة الرئيس السيسى بمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي 2021

 
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن البشرية في وقتنا الحالي، تمر باختبار هو الأصعب منذ زمن، حيث تواجه عدة تحديات تتمثل في تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو ما يفرض علينا واقعا جديدا يتطلب أفكارا وصيغا أكثر ابتكارا في صنع القرار، ووعيا أكثر بالمخاطر المحتملة، ونهجا متوازنا يقوم على العمل المشترك لتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية المستدامة الخضراء لتلبية تطلعات شعوب العالم.
 
وأضاف الرئيس السيسى- في كلمته بمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي 2021 الذي نظمته وزارة التعاون الدولي يومى الأربعاء والخميس الماضيين،، أن التعافي الأخضر أضحي ضرورة ملحة على رأس قائمة أولويات حكومات العالم في المرحلة الراهنة، وهنا يجب ألا نغفل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتباينة للدول الناشئة والنامية، والتي تأثرت بشدة من جراء جائحة كورونا، الأمر الذي قد يعيق من قدرتها على اللحاق بركب التعافي الأخضر، وهو ما يتطلب مساندة المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية لتحقيق الأهداف المنشودة لتلك الأجندة الطموحة. ومما لا شك فيه أن الحكومات بمفردها لن تستطيع تحقيق هذا التعافي، لذا يبرز الدور المحوري للقطاع الخاص، للمضي قدما نحو مستقبل مستدام، من خلال الآليات المبتكرة لتعبئة الموارد والتمويل المختلط، لتعزيز مشاركته في مختلف مجالات التنمية، جنبا إلى جنب مع التوظيف الجيد للتكنولوجيا والتحول الرقمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة للعالم أجمع.
 
وفى بداية كلمته رحب الرئيس السيسى بضيوفنا الكرام، في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الأولى، متمنياً لهم مؤتمراً مثمراً يسهم في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.
 
إن البشرية في وقتنا الحالي، تمر باختبار هو الأصعب منذ زمن، حيث تواجه عدة تحديات تتمثل في تداعيات جائحة كورونا، والآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو ما يفرض علينا واقعا جديدا يتطلب أفكارا وصيغا أكثر ابتكارا في صنع القرار، ووعيا أكثر بالمخاطر المحتملة، ونهجا متوازنا يقوم على العمل المشترك لتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية المستدامة الخضراء لتلبية تطلعات شعوب العالم.
 
وأوضح أن مصر كانت من أوائل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة ۲۰۳۰، استنادا إلى الأولويات والمبادئ الوطنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، أخذا في الاعتبار، البعد البيئي، كمحور أساسي في كافة القطاعات التنموية للتغلب على آثار تغيرات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتحول نحو النمو الشامل والمستدام، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.
 
وأوضح أن أهداف رؤيتنا التنموية لعام 2030 تتسق مع أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وأجندة أفريقيا 2063، لتعظم من قيم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف لدعم جهود التنمية في الدول المختلفة.
 
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس السيسى، على أهمية تحقيق التكامل الأفريقي، من خلال تفعيل الآليات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة الأفريقية والتي تعد محورا هاما من محاور النقاش في هذا المنتدى، حيث تمثل تلك الاتفاقية دافعا قويا للمضي قدما نحو تعزيز الاندماج والتكامل بين دول القارة، والتي تمتلك فرصا هائلة لتضطلع بدور محوري في مستقبل الاقتصاد العالمي.
 
وأضاف أن مصر قطعت عهدًا على نفسها بالمضي قدما نحو تحقيق التنمية، جنبا إلى جنب مع مواجهة التحديات والمشكلات المتراكمة، ونجحنا خلال السنوات الأخيرة في دفع جهود التنمية في العديد من القطاعات من خلال مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبرامج الحماية الاجتماعية، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، واتخاذ خطوات فعالة نحو التحول للاقتصاد الأخضر، للارتقاء بحياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته وتلبية تطلعاته نحو غد ومستقبل واعد، وهو ما أشادت به العديد من تقارير المؤسسات الدولية.
 
وتابع الرئيس:"ومن هذا المنطلق فإن مصر ترحب بالتعاون الوثيق مع مؤسسات التمويل الدولية والأمم المتحدة ووكالاتها التابعة لتعزيز جهود التنمية، وتوفير الخبرات اللازمة، لأشقائنا في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، لنأخذ بأيدي بعضنا البعض نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰، ودعم الرؤية الأفريقية القارية 2063، وإنجاز ما أقره العالم في اتفاق باريس للمناخ".
 
وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس السيسى، عن تمنياته بالتوفيق للحضور في أعمال هذا المنتدى، مضيفًا:" كلي ثقة في أن تخرج المناقشات بتوصيات تدعم الجهود الهادفة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف والتمويل الإنمائي من خلال المؤسسات الدولية، وجهود بناء القدرات والدعم الفني عن طريق الأمم المتحدة، لنحقق طموحات شعوبنا ومتطلباتهم نحو مستقبل أفضل".
 

الرئيس السيسى فى عيد الفلاح: حريصون على دعمه وتسخير كل الإمكانات لينعم بحياة كريمة

 
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتحية وتقدير للفلاح المصري في يوم عيده، “الذي نال فيه استقلاله وحريته وعزته وكرامته”.
 
وأكد الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:" أننا حريصون كل الحرص على دعم الفلاح، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير حياة كريمة له، فمصر الأهرامات ومصر قناة السويس ومصر السد العالي كلها مدينة لجهد وعرق وعبقرية ملايين الفلاحين على مر الدهور”.
 

توجيهات رئاسية بالاهتمام بإتمام كافة المنشآت فى المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية وفق المعايير والمواصفات العالمية

 
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى- الخميس- مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء عبد الناصر رضا مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات الجوية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والمهندس حسن علام رئيس مجلس إدارة شركة أبناء علام، والمهندس أسامة بشاي رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، وصفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية".
 
واطلع الرئيس في هذا الإطار على سير العمل في بعض المشروعات الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً منشآت القيادة الاستراتيجية، فضلاً عن التصميمات الداخلية لمسجد مصر وما يضمه من قاعات. 
 
كما تم عرض الموقف التنفيذي لمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة خاصة الجدارية الكبرى بالمدينة، التي ستعكس الشعار والمبادئ الأولمبية وتاريخ مصر الرياضي وفق منظور فني رفيع وراقي المستوى، والتي تم اختيار تصميمها من خلال مسابقة اجريت علي مستوي الجمهورية اشترك فيها كبار الفنانيين والاكاديميين. 
 
ووجه الرئيس السيسى، بالاهتمام بإتمام كافة المنشآت في المدينة الأولمبية وفق المعايير والمواصفات العالمية، بما يجعلها صرحاً رياضياً متكامل الأركان والخدمات، ومن ثم يعزز من قيمة مصر في مجال النشاط الرياضي من خلال امتلاك القدرات والبنية التحتية اللازمة لاستضافة كبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب.
 
كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، بما في ذلك تطوير الطريق الساحلي من وادي النطرون إلى مطار العلمين وامتداداً إلى محافظة مطروح، وكذا تطوير طريق القاهرة الإسماعيلية الزراعي، فضلاً عن تقاطع الطريق الدائري مع طريق السويس، بالإضافة إلى مستجدات العمل في مجمع الورش الحرفية في مدينة الأمل، والذي يأتي في إطار التطوير الشامل للمنطقة.
 
كما تم استعراض جهود رفع كفاءة وتوسعة طريق صلاح سالم، وذلك باعتباره أحد المحاور المرورية الاساسية داخل القاهرة، بما يساعد على تحقيق السيولة المرورية وتخفيف الأعباء على المواطنين.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضاً على تطورات الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الإنشائية الأخرى على مستوى الجمهورية، مثل مشروع تطوير مطار العلمين الدولي ليعتمد على أحدث التكنولوجيا المستخدمة في المطارات العالمية، بالإضافة إلى محطة النقل والحافلات الدولية على تقاطع طريق السويس مع الطريق الدائري، والتي ستساهم في سهولة حركة المسافرين الداخلية والخارجية وتقليل الكثافات المرورية داخل القاهرة، فضلاً عن سير العمل بمشروع إسكان "أهالينا 5"، كما اطلع الرئيس على مستجدات العمل في مدينة الجلالة، خاصةً منطقة الأبراج.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة