بدأت أسرة الراحل محمود العربي صاحب مؤسسة العربى فى تلقى العزاء بمسقط رأسه بقرية أبو رقبة فى أشمون بمحافظة المنوفية، بعد دفنه إلى مثواه الأخير فى مقابر القرية التي بناها للرجال والسيدات منذ عدة سنوات بإجمالى 400 مدفن لوجه الله، حيث شيع جثمانه الأهالى وسط حالة من الحزن والدموع التى تنهمر من أعين جميع الحضور.
وقال حمادة سامى جاد من أهالى القرية إن الحاج محمود العربى كان من أنبل رجال الأعمال وأطيبهم حيث كان معروفا بحسن معاملته للجميع وتواضعه الشديد وابتاسمته التى لا تفارقه، حيث كان بابه مفتوحا للجميع ولا يتأخر عن الاستجابة لمطلب أيا من العاملين فى شركاته، وكان حريصا على توفير أفضل مستويات المعيشة لهم .
وقال عماد السيد ياسين إن الراحل محمود العربى سيظل اسمه خالدا بإذن الله ولن تنساه ذاكرة كل من تعامل معه، حيث أنه كان محبا للخير وترك خلفة أرثا كبيرا من أعمال الخير التى شملت المجمعات التعليمية ومستشفيات العربى ومؤسسات العمل الخيرى .
وأضاف عماد أن الحاج محمود العربى لم يغفل عن أهالى قريته حتى فى مقابرهم التى تبرع لهم ببناء 400 مدفن وجهزها للرجال والسيدات وغيرها من أعمال الخير التى لا يمكن حصرها داعيا الله أن يتقبل منه تلك الأعمال ويجعله مع الصديقين والنبيين جزاء ما قدمه من أعمال خير وعطاء وبر .