يحاول العديد من الخبراء فى بريطانيا حل اللغز وراء عشرات الهياكل العظمية، التى تم الكشف عن وجودها قبل أكثر من عامين مقيدة أيديهم خلف ظهورهم في مقبرة جماعية بموقع بناء بمنطقة باكينجهامشير، وفقًا لما أورده موقع الإندبندنت البريطاني.
وتم العثور على نحو 80 جثة فى أواخر عام 2019 على الأرض التي كان يتم إعدادها لبناء موقع حكومى.
وقد رجح الخبراء إحدى النظريات العام الماضي وهي أن الجثث قد تعود إلى العصر الأنجلو ساكسوني أو الحرب الأهلية الإنجليزية، بينما ظهر في الأفق احتمال آخر وهو أن هذه الجثث لمجرمين تم إعدامهم بالمشنقة خلاص العصر ذاته.
وبعد الكشف عن وجود هذه الجثث تسابق الباحثون عن الكنوز إلى الموقع، في ويست إند فارم بباكنجهام لكن علماء الآثار سرعان ما أزالوا البقايا التاريخية.
وقد بات من الواضح أنه لم يتم دفن أي أشياء ثمينة مع الجثث.
وقال عضو مجلس المنطقة والمدينة روبن ستوتشبيري العام الماضي: "هذا الاكتشاف له أهمية تاريخية كبيرة لباكنجهام ولا ينبغي التكتم عليه".
وتابع:" لقد تم العثور على الجثث في ديسمبر من عام 2019، وكان هناك أكثر من 40 منهم أياديهم مقيدة خلف ظهورهم، مما يشير إلى أنهم كانوا سجناء من نوع ما ".
من جانبه قال المؤرخ إد جريمسدال لبي بي سي إنه يعتقد أنهم كانوا من الأنجلو ساكسونيين وأن ذلك الاكتشاف يمكن أن يكون "أحد أهم الاكتشافات" الفريدة من نوعها.
وقال مصدر لصحيفة الإندبندنت إنه من غير المعتاد العثور على الجثث "بشهذا الشكل" مضيفا:"سيتم الإبلاغ عن النتائج بعد أن أجرى خبراء الآثار المتخصصون تحليلهم."
وسيناقش مجلس باكينجهامشير الدعوات لإجراء تحقيق في ما تم إنجازه في الموقع في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل وفقًا لتقارير باكينجهامشير لايف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة