كويكب "كليوباترا" وأبنائها فى الفضاء أول مشاهد مذهلة.. فيديو

السبت، 11 سبتمبر 2021 05:55 م
كويكب "كليوباترا" وأبنائها فى الفضاء أول مشاهد مذهلة.. فيديو كويكب كليوباترا فى الفضاء
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع فريق من العلماء الحصول على أفضل الصور لأحد أغرب الكويكبات المرصودة فى الفضاء، بسبب شكله الغريب الذى حير العلماء لعقود منذ اكتشافه لأول مرة، بحسب وكالة "سبوتنيك".

التقط علماء الفلك صورا جديدة لكويكب "216 Kleopatra"، أحد أغرب الكواكب المرصودة فى الفضاء بسبب شكله الغريب جدا والذى شُبّه بـ"عظمة الكلب".

واستعان علماء الفلك من معهد "SETI" فى كاليفورنيا، ومعهد علم الفلك فى مرسيليا بفرنسا، بتلسكوب (VLT) الكبير التابع للمرصد الأوروبى الجنوبي، لالتقاط صور واضحة جدا لكوكب "كليوبترا 216" الغريب، وتم رصده بشكل واضح ومثير جدا.

 

واكتُشف الكويكب لأول مرة فى 10 أبريل عام 1880، حيث رُصد وهو يدور فى مدار يقع بين المشترى والمريخ.

وعلى الرغم من اكتشافه قديما، إلا أنه لم يرصد بشكل واضح على الرادارات إلا قبل 20 عاما، حيث ظهر بشكل غريب جدا لم يُرصد سابقا فى عالم الفضاء، والذى شبه بـ"عظمة الكلب".

 

 وفى عام 2018، اكتشف عالم الفلك فرانك مارشيس، وزملائه، أن هذا الكويكب كان يدور حول قمرين هما "AlexHelios" (الإسكندر هيليوس) و"CleoSelene" (كليوباترا سيلينى الثانية)، وهى أسماء أبناء الملكة المصرية الأشهر فى العالم كليوباترا.

 

وأكد فرانك مارشيس، الذى قاد دراسة طويلة عن الكويكب نُشرت فى مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية (aanda)، أن كوكب "كليوباترا جسم فريد جدا من نوعه فى نظامنا الشمسي".

 

ونوه العالم إلى أن العلم يحرز اليوم تقدما ملحوظا فى مجال رصد الحالات الشاذة والغريبة فى الفضاء، مشيرا إلى أن هذا الكويكب هو أحد هذه الحالات الغريبة جدا فى هذا العالم الغامض.

 

وحدد فريق مارشيس باستخدام أبحاث الكواكب الخارجية عالية التباين (SPHERE) المرصودة عبر صور التلسكوب بين عامى 2017-2019، ليحدد عرض الكويكب بنحو 168 ميلا، أى نحو 270 كيلومترا.

 

 

واستطاع فريق العلماء إنشاء مشهد ثلاثى الأبعاد للجسم ظهر على شكل "عظمة كلب"، حيث وجدوا أن أحد طرفى هذه العظمة أكبر من الآخر وظهر عنق كويكب كليوباترا بشكل واضح فى الفضاء.

 

استطاع الفريق الإجابة على سؤال حير العلماء منذ اكتشاف الكويكب؛ ماذا حدث مع أقمار كليوباترا؟ واستخدمت دراسة ثانية نُشرت أيضًا فى مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية، الملاحظات المسجلة لإيجاد المدارات الصحيحة للأقمار.

 

حيث أظهرت الدراسات أن الأقمار لم تكن فى المكان الذى كان يُعتقد سابقًا أنها موجودة فيه، لكنها أقرب بنحو 35 ٪ مما كانوا يعتقدون سابقا، بحسب موقع "zmescience".

 

وقال عالم الفلك ميروسلاف بروز، من جامعة تشارلز فى براغ بالتشيك، الذى قاد الدراسة السابقة: "كان لابد من حل هذه المشكلة. لأنه إذا كانت مدارات هذه الأقمار خاطئة، فإن كل شيء سيكون خاطئا، بما فى ذلك كتلة كليوباترا".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة