يعتبر الأسقف في الكنيسة الأرثوذكسية قائد المصلين بدافع الحب، وأول ثمرة من ثمار الحب هي ثمرة الفرح، ولا يسعى الأسقف إلى أى مناصب أو أى شكل من أشكال مجد العالم وبترك العالم ويذهب إلى الدير.
وخلال السطور التالية ننشر كيفية مساءلة الأسقف في الكنيسة الأرثوذكسية.
1 – يجلس قداسة البابا مع الأب الأسقف ويفاتحه في الشكاوى التي وردت ضده وذلك في عتاب محبة ويسمع وجهة نظره ثم يوجهه بهدوء لتصحيح الأخطاء إن وجدت، ويمكن أن يرسل له رسالة توجيهية مكتوبة وقد يرى قداسة البابا حفظ الموضوع لعدم جدية الشكاوى.
2 – قد يرسل قداسة البابا مطرانا أو أسقفا أو أبا صديقا أو أب اعترافه لهذا الأسقف ليعالج الأمر بهدوء وحكمة.
3 – إذا لم يصل الأمر إلى نتيجة يحول قداسة البابا الأمر إلى لجنة شئون الإيبارشية بالمجمع المقدس حيث تقوم بالأتى:
أ- الاستماع بهدوء ورؤية لكل الأطراف ومحاولة تجميع أكبر قدر من المعلومات وتحليلها لمعرفة الحقيقة.
ب- مواجهة الأب الأسقف بحقيقة الأمر بعد الدراسة المتأنية ثم ترك الفرصة له للدفاع عن نفسه.
ج – في جميع الحالات ترفع اللجنة بتوصياتها النهائية إلى قداسة البابا تواضروس الثانى.
4 – جلسة أخيرة لقداسة البابا مع الأسقف لمواجهته بتقرير اللجنة النهائى ومحاولة معالجة الأمر فى سلام وهدوء بروح المحبة، وفى حالة رفض المحاولات السابقة يمتثل لقرار المجمع المقدس.
5 – عرض الموضوع على المجمع المقدس لاتخاذ القرار المناسب مع إعطاء الأسقف فرصة للدفاع عن نفسه كما تعطى فرصة لأعضاء المجمع أن يناقشوا الموضوع ثم يطرح القرار للتصويت السرى مع الإلتزام بلائحة المجمع المقدس في نسبة الأصوات في اتخاذ القرار وإذا رفض الأسقف الحضور أمام المجمع المقدس بغير عذر مقبول في جلسته الرسمية يحق للمجمع أن يتخذ القرار في غيابه